أخبار: حادث ميناء بندر عباس: الفرقاطة الإيرانية سهند تغرق جزئيا أثناء الإصلاحات

بحسب المعلومات التي نشرتها وكالة تسنيم للأنباء في 7 يوليو 2024، أعلن مكتب العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى في بندر عباس عن حادثة تتعلق بالفرقاطة سهند في رصيف بندر عباس.

وبحسب التقرير، فقدت الفرقاطة سهند من طراز مودج، والتي تخضع حاليا للإصلاحات، توازنها بسبب تسرب المياه إلى خزاناتها. ولحسن الحظ، سمح عمق المياه الضحل ببذل جهود سريعة لاستعادة توازن السفينة.

حول الفرقاطة

تعد الفرقاطة سهند سفينة مهمة ضمن البحرية الإيرانية (إيرين)، وتشكل جزءًا من السفن من طراز مودج. تم إطلاق سفينة سهند في البداية في عام 2012 وتم تشغيلها رسميًا في ديسمبر 2018، وتتميز بدورها في تعزيز القدرات البحرية الإيرانية والاعتماد على الذات في بناء السفن. تم بناء هذه الفرقاطة في بندر عباس وتكريم اسم سهند الأصلي، الذي تم تدميره خلال الحرب الإيرانية العراقية في عام 1988.

يبلغ طول سهند حوالي 93.88 مترًا وعرضها 11.09 مترًا وغاطسها 3.26 مترًا، مما يؤدي إلى إزاحة حوالي 1500 طن. تعمل السفينة بأربعة محركات ديزل، قوة كل منها 10 آلاف حصان، ومدعومة بأربعة مولدات ديزل إضافية.

ويتضمن تسليح الفرقاطة مدفع فجر 27 عيار 76 ملم، وصواريخ مضادة للسفن مثل نور وقادر، وصواريخ أرض جو مثل المحراب. بالإضافة إلى ذلك، فهي مجهزة بمختلف أنظمة الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة القريبة، بما في ذلك نظام كاماند للدفاع ضد الصواريخ القادمة. يتم دعم قدرات الحرب المضادة للغواصات بواسطة قاذفات طوربيد ثلاثية الأنابيب.

يشتمل تصميم سهند على ميزات التخفي، مثل هيكل ممتص للرادار وتقليل النتوءات الخارجية، مما يعزز كفاءتها التشغيلية وقدرتها على البقاء. تدعم السفينة أيضًا عمليات الطيران بسطح طيران يتسع لطائرة هليكوبتر من طراز Bell 214، وهي مفيدة لمهام مكافحة الغواصات والاستطلاع.

فيما يتعلق بالتاريخ العملياتي، كانت سهند جزءًا من المهام المهمة، بما في ذلك الانتشار الملحوظ في المحيط الأطلسي في عام 2021، مما يمثل علامة فارقة في وصول البحرية الإيرانية.