حققت شركة أبوظبي لبناء السفن (ADSB)، وهي جزء من مجموعة EDGE، لحظة محورية بإطلاق أول سفينة في برنامج FALAJ 3، وفقًا لبيان صحفي نشرته EDGE في 14 يناير 2025.
وقد جمع الحفل، الذي أقيم تحت رعاية اللواء الركن طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية الإماراتية، كبار المسؤولين العسكريين والقادة من كل من ADSB و EDGE.
تعمل البحرية الإماراتية كذراع بحري للقوات المسلحة الإماراتية، ومكلفة بحماية الأصول الساحلية والبحرية للدولة. وعلى الرغم من حجمها المتواضع نسبيًا الذي يبلغ حوالي 3000 فرد، فقد خضعت البحرية الإماراتية للتحديث لتعزيز قدراتها التشغيلية، والانتقال من قوة دفاع ساحلية إلى قوة قادرة على عمليات المياه الزرقاء الممتدة.
ويضم الأسطول فرقاطات وسفن دورية بحرية وسفن هجومية سريعة وصائدات ألغام وسفن حربية برمائية. ومن بين الفرقاطات، تتميز سفن فئة بني ياس وفئة أبو ظبي وفئة بينونة بأنظمة أسلحة متقدمة مثل الصواريخ أرض-جو والصواريخ المضادة للسفن والمدافع البحرية متعددة الاستخدامات. وتوفر سفن الدوريات البحرية، مثل فئة فلج 2 وفئة أريال، قدرات مراقبة ودفاع قوية.
وتوفر سفن الهجوم السريع، بما في ذلك فئة مبرز وفئة بان ياس، قدرات استجابة سريعة، في حين تركز سفن صيد الألغام، مثل فئة فرانكنثال، على عمليات مكافحة الألغام الحاسمة لضمان المرور الآمن في المياه المتنازع عليها. كما تضم البحرية الإماراتية سفن حربية برمائية، بما في ذلك سفن الإنزال من فئة القويسات ودبابات وسفن الإنزال الخدمية.
يمتد نطاق العمليات البحرية الإماراتية من الدفاع الساحلي إلى مهام المياه الزرقاء، مما يسمح بعمليات مستدامة في جميع أنحاء الخليج وبحر العرب والبحر الأحمر وحتى المحيط الهندي. وتشارك البحرية بشكل فعال في المبادرات الأمنية البحرية الدولية، بما في ذلك مهام مكافحة القرصنة في خليج عدن، وكانت متورطة في صراعات إقليمية مثل التدخل في اليمن.