IDEX: مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق غداً بمشاركة 1800 من القادة وصناع القرار من مختلف دول العالم

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ينطلق غداً مؤتمر الدفاع الدولي، المصاحب لمعرضي (آيدكس ونافدكس2023) في مركز أدنوك للأعمال، وذلك بمشاركة طيف واسع من القادة والمسؤولين ممثلي الجهات الدفاعية والأمنية والأكاديمية والشركات في المنطقة والعالم.

وتنظم مجموعة أدنيك مؤتمر الدفاع الدولي بالتعاون مع وزارة الدفاع وبشراكة استراتيجية مع مجلس التوازن (توازن).

ويفتتح محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع نسخة هذا العام من المؤتمر الذي يقام تحت شعار" التأقلم والاستكشاف والتحول: إعادة رسم ملامح جوانب الأمن والمجتمع والتجربة الإنسانية في عصر التحول التكنولوجي"، وتستقطب نسخة هذا العام ما يزيد عن 1,800 مشارك وبنسبة نمو تجاوزت الـ 25% مقارنة مع الدورة السابقة.

ويتخلله 4 جلسات نقاشية تتناول التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد للتقنيات الحديثة، وتطوير المواهب وإدارة رأس المال البشري، وتأثير التقنيات على مستقبل العمليات الدفاعية، وتناقش الأفكار حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة، وذلك بمشاركة أكثر من 17 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء، ومسؤولين كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.

تقام الجلسة الأولى بعنوان "الوعد والتبعات: الآثار والمخاطر الاجتماعية والاقتصادية للانتشار المضطرد في تبني تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات العصبية والعضوية والواقع الممتد."، وتتمحور حول التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد واسع النطاق للتقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العصبية والحيوية والواقع الممتد.

تسلط الجلسة الثانية بعنوان "المواكبة: كيف سيغير التضمين المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في أماكن العمل من مناهج تطوير المواهب وإدارة الموارد البشرية"، الضوء على مساهمة تزايد اعتماد التقنيات المتقدمة في أماكن العمل على تغيير منهجيات تطوير المواهب وإدارة رأس المال البشري.

تستكشف الجلسة الثالثة بعنوان "التكنولوجيا في الطليعة: تأثير التكنولوجيا الناشئة على العمليات الحديثة ومستقبل الحروب" تأثير التقنيات الناشئة على العمليات الحديثة ومستقبل العمليات العسكرية.

تتناول الجلسة الرابعة بعنوان "الجبهات التالية: الغريزة البشرية وتحاول تجاز أبعاد العالم الواقعي الحالي واستقراء"، وتدور حول سعي البشرية المتواصل لاستكشاف ما بعد الآفاق الحالية للعالم المادي وكوكب الأرض وتعزيز وصول البشرية إلى الفضاء والمجال الرقمي.