من المقرر أن تطلق باكستان أول فرقاطة من فئة جناح تم تصميمها وبناؤها محليًا، وهي خطوة في جهود تحديث البحرية والاعتماد على الذات في البلاد، وفقًا للمعلومات التي نشرتها Naval Technology في 27 يناير 2025. وأكد رئيس الأركان البحرية الأدميرال نافيد أشرف أن السفينة الحربية سيتم إطلاقها قريبًا، مما يعزز أسطول البحرية الباكستانية بقدرات متقدمة. تم تصميم فئة جناح للعمليات متعددة الأدوار، وسيتم تجهيزها بأجهزة استشعار وأنظمة أسلحة من الجيل التالي ونظام صواريخ SMASH الأسرع من الصوت الذي تم تطويره محليًا.
من المتوقع أن تلعب الفرقاطة من فئة جناح دورًا حاسمًا في تعزيز الدفاع البحري الباكستاني. وهي مصممة لأداء مجموعة متنوعة من الأدوار القتالية، بما في ذلك الحرب ضد السطح، والحرب ضد الغواصات، والدفاع الجوي. ويعتمد تطوير السفينة على الخبرة المكتسبة من تعاون باكستان مع تركيا في بناء الفرقاطات من فئة ميلجم. وقد سمح هذا المشروع للمهندسين وبناة السفن الباكستانيين بتعزيز خبرتهم في تصميم وبناء السفن الحربية، مما مهد الطريق لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدفاع البحري.
وبفضل تصميم الهيكل الحديث الذي يركز على التخفي، ستتمتع الفرقاطة بمقطع عرضي راداري أقل، مما يحسن من قدرتها على البقاء في البيئات عالية الخطورة. ومن المتوقع أن تتميز السفينة بنظام دفع قوي من شأنه أن يمكن العمليات عالية السرعة والقدرة على التحمل لمسافات طويلة، مما يسمح لها بدوريات وتأمين المنطقة الاقتصادية الخالصة الباكستانية وطرق التجارة البحرية في المحيط الهندي. وسوف يعمل دمج الرادار المتقدم وأجنحة الحرب الإلكترونية على تعزيز الوعي الظرفي وتوفير تتبع واستهداف أفضل للتهديدات المحتملة.
ومن أبرز ما يميز فئة جناح هو دمج نظام صواريخ SMASH، وهو سلاح أسرع من الصوت محلي الصنع مصمم لكل من مهام مكافحة السفن والهجمات البرية. بمدى يتجاوز 350 كيلومترًا والقدرة على السفر بسرعات تزيد عن 2.5 ماخ، يوفر صاروخ SMASH لباكستان رادعًا قويًا ضد الأصول البحرية المعادية. تضمن قدرة الصاروخ على إعادة الدخول (MaRV) دقة عالية، مما يجعله سلاحًا فعالاً لضرب الأهداف المحمية بشدة.
من أهم مميزات فئة جناح هو دمج نظام صواريخ SMASH، وهو سلاح تفوق سرعة الصوت محلي الصنع مصمم لكل من مهام الهجوم المضاد للسفن والهجمات البرية. بمدى يتجاوز 350 كيلومترًا والقدرة على السفر بسرعات تزيد عن 2.5 ماخ، يوفر صاروخ SMASH لباكستان رادعًا قويًا ضد الأصول البحرية المعادية. تضمن قدرة الصاروخ على إعادة الدخول (MaRV) دقة عالية، مما يجعله سلاحًا فعالاً لضرب الأهداف المحمية بشدة.
ستتميز السفينة أيضًا بنظام إطلاق عمودي متطور (VLS)، مما يمكنها من نشر مجموعة من الصواريخ الدفاعية الجوية والصواريخ سطح-سطح. إن نظام المدفعية البحرية الحديث سوف يوفر قوة نيران إضافية ضد التهديدات السطحية والجوية، في حين أن نظام الأسلحة القريب (CIWS) سوف يدافع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار القادمة. كما أن أنظمة السونار والطوربيد المتقدمة سوف تعزز قدرة السفينة على مواجهة الغواصات المعادية، مما يوفر حزمة دفاعية متكاملة.
إن دفع باكستان لإنتاج السفن الحربية المحلية يعكس استراتيجيتها للحد من الاعتماد على الموردين الأجانب وتطوير صناعة دفاعية ذاتية الاستدامة. ومع تزايد النشاط البحري في المحيط الهندي، فإن إدخال السفن الحربية المتقدمة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن الاستراتيجي وحماية المصالح البحرية الباكستانية.