أخبار: البحرية الأمريكية تطلق بنجاح صاروخا باليستيا من الغواصة يو إس إس لويزيانا

وفقًا للعلاقات العامة التي نشرتها شركة Lockheed Martin في 29 سبتمبر 2023، أعلنت الشركة بالتعاون مع البحرية الأمريكية مؤخرًا عن الإطلاق الناجح للصاروخ الباليستي Trident II D5 Life Extension Fleet (FBM). تم إجراء هذا الإطلاق التجريبي في المحيط الهادئ بالقرب من ساحل كاليفورنيا.

ويعزز الاختبار السجل المثير للإعجاب لصاروخ Trident II D5، حيث يمثل إطلاقه التجريبي الناجح رقم 191 منذ الانتهاء من تصميمه في عام 1989. وهذا يجعله أحد أكثر الصواريخ الباليستية الكبيرة موثوقية حتى الآن.

عرضت غواصة البحرية الأمريكية، يو إس إس لويزيانا (SSBN 743)، مدى استعداد طاقمها وكفاءة نظام الأسلحة الاستراتيجية من خلال هذا الاختبار، ثم قامت بعد ذلك باعتماد الطاقم للقيام بدوريات استراتيجية.

يعد هذا العرض التوضيحي بمثابة حدث محوري لجمع البيانات لأداء صاروخ D5 Life Extension باستخدام مجموعة صواريخ اختبارية متخصصة، وهو ابتكار آخر من شركة Lockheed Martin. من الجدير بالذكر أن هذا هو العرض الختامي المخطط له بعد الإصلاح الهندسي للتزود بالوقود من غواصة من طراز OHIO.

يعد صاروخ D5 المتقدم، وهو أحد منتجات ابتكار شركة لوكهيد مارتن للبحرية، حاليًا مكونًا مهمًا في الغواصات الأمريكية من فئة OHIO وغواصات المملكة المتحدة من فئة VANGUARD.

يتميز هذا الصاروخ الباليستي المكون من ثلاث مراحل والذي يعمل بالوقود الصلب والموجه بالقصور الذاتي بمدى اسمي يبلغ 4000 ميل بحري والقدرة على حمل العديد من مركبات العودة المستهدفة بشكل مستقل.

شهد عام 2017 تقديم D5LE إلى الأسطول. وقد سمح برنامج تمديد الحياة باتباع نهج حديث تجاه الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، مما يوفر أداءً متفوقًا لصاروخ D5 بجزء صغير من تكلفة التصميم الجديد.


معلومات تقنية

يبلغ وزن صاروخ ترايدنت D5 130.000 رطل (59.000 كجم) ويبلغ طوله 44 قدمًا و6.6 بوصة (13.579 مترًا)، ويبلغ قطر المرحلة الأولى 6 أقدام و11 بوصة (2.11 مترًا). يمكن تجهيزها برؤوس حربية مختلفة، بما في ذلك 1–12 Mk-5 RV/W88 بقدرة 475 كيلو طن، و1–14 Mk-4 RV/W76-0 بقدرة 100 كيلو طن، وغيرها.

يستخدم الصاروخ ثلاثة محركات صاروخية تعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيل المرحلتين الأوليين بواسطة صواريخ Thiokol/Hercules والثالثة بواسطة صاروخ United Technologies Corp.

يتكون وقودها الدافع، NEPE-75، من نترات إستر، وHMX المرتبط بالبولي إيثيلين جلايكول، والألومنيوم، وبيركلورات الأمونيوم. مع نطاق تشغيلي يتجاوز 7500 ميل (12000 كم)، يمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 18030 ميلاً في الساعة (29020 كم/ساعة) في المرحلة النهائية.

يستخدم الصاروخ نظام التوجيه بالقصور الذاتي الفلكي MK 6 مع القدرة على تلقي تحديثات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). تتم إدارة التوجيه من خلال فوهة واحدة متحركة يتم تشغيلها بواسطة مولد غاز. وتصل دقته إلى حوالي 100 متر، ويتم إطلاقه من غواصات الصواريخ الباليستية.