أخبار: البحرية البريطانية تستخوذ على مركبات غير مأهولة طراز Remus 300 تحت الماء

وفقًا لما نشرته شركة Huntington Ingalls Industries في 6 مايو 2024، قامت البحرية الملكية بتحسين قدراتها تحت الماء من خلال الاستحواذ على مركبات إضافية غير مأهولة من شركة HII.

تمثل هذه الصفقة خطوة ملحوظة إلى الأمام في الشراكة الدائمة بين شركة HII ووزارة الدفاع في المملكة المتحدة. على مدى العقدين الماضيين، اعتمدت المملكة المتحدة على مزيج من طائرات REMUS 100 و300 و600 في مهام التدابير المضادة للألغام. ومن المثير للإعجاب أن أول مركبتين غير مأهولتين من طراز REMUS 100 تم الحصول عليهما في عام 2001 ما زالتا قيد التشغيل، مما يؤكد مرونة وتحديث المركبات غير المأهولة التابعة لشركة HII.

ستعمل REMUS 100 و300، والمعروفة بتعدد استخداماتها وموثوقيتها، على تحسين الكفاءة التشغيلية للبحرية الملكية عبر مختلف المهام البحرية. تعمل مجموعات وأنظمة الاستشعار المتقدمة الخاصة بهم على تجهيزهم للتعامل مع المهام التي تتراوح من الاستطلاع إلى الإجراءات المضادة للألغام.

يستمر تسليم هذه المركبات في تقليد شركة HII المتمثل في توفير التكنولوجيا تحت الماء للدول الحليفة. مع تسليم أكثر من 600 مركبة UUV إلى 30 دولة، بما في ذلك 14 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تحافظ شركة HII على بصمة عالمية في أنظمة الدفاع تحت الماء. تشمل الإنجازات الأخيرة بيع REMUS 620 لأحد العملاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والإطلاق الناجح لمركبة UUV من أنبوب طوربيد غواصة باستخدام نظام Yellow Moray، وتوسيع عقد مع البحرية الأمريكية لبناء ما يصل إلى 200 مركبة UUV صغيرة. .

المقارنة الفنية

تم تصميم REMUS 100 للعمليات الساحلية، وهو قادر على الغوص حتى عمق 100 متر والعمل لمدة تصل إلى 10 ساعات. وهي مركبة خفيفة الوزن ومحمولة تستخدم عادة في التدابير المضادة للألغام في المياه الضحلة والتقييمات البيئية. يوفر نظام السونار ثنائي التردد الخاص به تصويرًا مناسبًا لتحديد الأجسام في قاع البحر.

وفي المقابل، يمكن لـ REMUS 300 الوصول إلى أعماق تصل إلى 305 أمتار مع قدرة تحمل تصل إلى 30 ساعة. إنه يوفر نمطية، مما يسمح بحمولات استشعار مختلفة وتكوينات خاصة بالمهمة. هذه المركبة مناسبة لعمليات مثل التدابير المضادة للألغام، والمسح الهيدروغرافي، ومهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR).

يمكن لـ REMUS 600، الذي يبلغ أقصى عمق له 600 متر، أن يعمل لمدة تصل إلى 70 ساعة. وهو يشتمل على سونار ذو فتحة اصطناعية للتصوير عالي الدقة، ومناسب للكشف عن الألغام والمسح الهيدروغرافي في المياه العميقة. يلبي تصميمه المعياري متطلبات المهام المتنوعة، بدءًا من علم الآثار تحت الماء وحتى صيد الألغام.