أخبار: البحرية الفرنسية تقدم طلبيات لشراء حاملة طائرات لاستبدال "Charles de Gaulle"

بحسب المعلومات التي نشرها سيباستيان ليكورنو في 26 أبريل 2024، فقد تم تقديم الطلبات الأولية لجيل جديد من حاملات الطائرات. تلقت Naval Group وChantiers de l’Atlantique وTechnicatome إخطارات لبدء خدمات طويلة الأجل، بما في ذلك تطوير أنظمة الدفع النووي.

من المقرر أن تبدأ فرنسا في بناء حاملة طائرات من الجيل الجديد، بهدف استبدال حاملة الطائرات شارل ديجول القديمة. بدأت الدراسات الأولية لهذا المشروع الطموح، المعروف باسم Porte-Avions de Nouvelle Génération (PANG)، في أكتوبر 2018. واعتبارًا من عام 2024، وصل المشروع إلى مرحلة ما قبل المشروع التفصيلية، مع توقع الانتهاء من ملف الإطلاق والتنفيذ. بحلول نهاية عام 2025.

وتأتي هذه المبادرة في أعقاب تقاعد حاملة الطائرات فوش، التي تم بيعها للبحرية البرازيلية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تاركة شارل ديغول حاملة الطائرات الوحيدة في فرنسا. تخضع شارل ديجول لصيانة واسعة النطاق كل عشر سنوات، والتي تشمل الحوض الجاف لمدة تصل إلى سنة ونصف لإجراء إصلاحات هيكلية كبيرة وتجديد الوقود النووي.

يؤدي هذا التوقف الدوري إلى تقليل قدرات الإسقاط البحري الفرنسية بشكل كبير، مما يدفع إلى الحاجة إلى حاملة طائرات ثانية لضمان التوافر المستمر لمجموعة الطيران.

في 8 ديسمبر 2020، أطلق الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال زيارة لموقع فراماتوم في لو كروسو، رسميًا برنامج PANG وأكد اختيار الدفع النووي للحاملة الجديدة. يتماشى هذا القرار مع توصيات هيئة الأركان العامة للبحرية الفرنسية، نظرًا للحمولة الأكبر بكثير للسفينة الجديدة مقارنة بسفينة شارل ديجول، والتي تتطلب قوة أكبر للعمليات.

سيحتوي نظام الدفع على نموذج جديد من المفاعلات النووية K-22، الذي طورته شركة Framatome Défense بالتعاون مع TechnicAtome، وهو مصمم لتوصيل 220 إلى 230 ميجاوات، مما يمكّن الحاملة من الوصول إلى سرعات تصل إلى 30 عقدة وتشغيل أنظمة متقدمة مثل المقاليع الكهرومغناطيسية. (EMALS) وأسلحة الطاقة الموجهة.

ومن المتوقع أن تقوم الحاملة الجديدة بتطبيق نظام CATOBAR (المنجنيق المساعد على الإقلاع ولكن تم إيقافه)، والذي كان معيارًا في شركات الطيران الفرنسية منذ الستينيات.

إن دمج المقاليع الكهرومغناطيسية، وهي أخف بكثير من المقاليع البخارية التقليدية، سيعزز المرونة التشغيلية ويتيح إطلاق مجموعة واسعة من الطائرات، من الطائرات بدون طيار إلى الطائرات المقاتلة من الجيل الجديد.