وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية أجنبية لليابان بقيمة 100 مليون دولار لصيانة مدمراتها المجهزة بنظام إيجيس.
يهدف البرنامج إلى ضمان استمرارية عمل أنظمة إيجيس القتالية على متن السفن ومواكبتها لمتطلبات المهام المتغيرة.
ستتولى شركة لوكهيد مارتن دور المقاول الرئيسي لاختبار النظام، وتحديث البرمجيات، والدعم الهندسي، والصيانة.
نظام إيجيس هو نظام قيادة وتحكم آلي ونظام أسلحة يتولى إدارة عمليات الكشف عن التهديدات وتتبعها والاشتباك معها.
يُعدّ رادار AN/SPY ذو المصفوفة الطورية جوهر هذا النظام، وهو قادر على البحث عن أكثر من 100 هدف وتتبعها وتوجيه الصواريخ ضدها في آن واحد.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، تهدف هذه الصفقة إلى ضمان الحفاظ على جاهزية مدمرات القوات البحرية اليابانية في إطار تحديث أسطولها لأداء مهام الدفاع الجوي والصاروخي.
يدعم البرنامج أيضًا استمرار التوافق العملياتي مع البحرية الأمريكية والتعاون الثنائي المتواصل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتُحرز اليابان تقدمًا في برنامجها الخاص بالسفن المجهزة بنظام إيجيس عبر عدة خطوات رئيسية.
في أكتوبر، بدأت شركة لوكهيد مارتن اختبار رادار AN/SPY-7(V)1 في مركز الإنتاج والاختبار التابع لها في مورستاون، نيو جيرسي، مع التركيز على الأداء والتكامل مع نظام إيجيس بالتعاون مع وزارة الدفاع اليابانية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا العام، طلبت طوكيو ما يصل إلى 150 صاروخًا من طراز SM-6 Block I من الولايات المتحدة لبرنامجها الخاص بالسفن المجهزة بنظام إيجيس، في صفقة عسكرية أجنبية محتملة بقيمة 900 مليون دولار.
وتشمل الصفقة أيضًا حاويات نظام الإطلاق العمودي، والدعم الهندسي والتكاملي، والمساعدة اللوجستية والفنية ذات الصلة.
في عام 2024، تعاقدت وزارة الدفاع اليابانية مع شركة بناء سفن محلية لتطوير ثاني سفينة مجهزة بنظام إيجيس في البلاد، وذلك بعد عقد مُنح في نفس العام لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لبناء السفينة الأولى.
