أخبار: MDA Space تُزوّد فرقاطات Halifax التابعة للبحرية الكندية بطائرات مُسيّرة

حصلت شركة إم دي إيه سبيس، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها أونتاريو، على عقود بقيمة 66 مليون دولار كندي (48 مليون دولار أمريكي) لتوفير أنظمة جوية مُسيّرة (UAS) لفرقاطات الصواريخ المُوجّهة من فئة هاليفاكس التابعة للبحرية الملكية الكندية.

تغطي صفقة بقيمة 39 مليون دولار كندي (28.3 مليون دولار أمريكي) شراء طائرتين مُسيّرتين للخدمة، مع خيار طلب ما يصل إلى أربع منصات إضافية.

وسيُخصّص عقد آخر، بقيمة 27 مليون دولار كندي (19.6 مليون دولار أمريكي)، لتمويل عمليات الدعم والصيانة أثناء الخدمة، مع إمكانية تمديد العمل لمدة تصل إلى 20 عامًا.

ووفقًا لوزارة الدفاع الكندية، يُعدّ هذا الاستحواذ جزءًا من مبادرة لتعزيز الوعي الظرفي وتقليل المخاطر التشغيلية لسفن هاليفاكس الحربية من خلال دمجها مع طائرات مُسيّرة للاستخبارات والمراقبة واكتساب الأهداف والاستطلاع (ISTAR).

يتطلب مشروع أنظمة الطائرات بدون طيار (ISTAR) نظام إقلاع وهبوط عمودي على متن السفينة، قادر على العمل جنبًا إلى جنب مع المروحيات البحرية، والإقلاع والهبوط في جميع الظروف الجوية، والتحليق على مسافة لا تقل عن 50 ميلًا بحريًا (58 ميلًا/93 كيلومترًا) من السفينة.

يجب أن يحمل النظام مجموعة استشعار بحرية معيارية تتكون من نظام كهروضوئي/أشعة تحت الحمراء، ورادار، ونظام تعريف آلي، وجهاز إرسال واستقبال لتحديد الصديق من العدو.

صرح مايك جرينلي، الرئيس التنفيذي لشركة MDA Space: "بصفتنا شريكًا موثوقًا به في مهمات كندا منذ فترة طويلة، تتشرف شركة MDA Space بتسليم أنظمة الطائرات بدون طيار المتطورة هذه إلى البحرية الملكية الكندية، وتزويد بحارتنا بالأنظمة الحديثة التي يحتاجونها لأداء مهامهم العملياتية".

يُعد مشروع أنظمة الطائرات بدون طيار (ISTAR) مثالًا واضحًا على الابتكار المتقدم اللازم لدعم المتطلبات العملياتية الحديثة للقوات المسلحة الكندية، وعلى القدرات الصناعية المحلية الكندية المتينة المتاحة لمساعدتها على تحقيق هذه المهمة".

أُدخلت فرقاطات هاليفاكس التابعة للبحرية الملكية الكندية في ثمانينيات القرن الماضي لتحل محل سفن مرافقة المدمرات القديمة، وتُعدّ السفن السطحية المقاتلة الرئيسية للبحرية.

صُممت هذه الفرقاطات لمكافحة الغواصات والطائرات، وتتميز بحظيرة طائرات وسطح طيران للطائرات ذات الأجنحة الدوارة، وسونار ورادار متطورين، وأنظمة إطلاق صواريخ عمودية.

كل سفينة مجهزة بصواريخ هاربون، وطوربيدات، ومدفع بحري عيار 57 ملم، وأنظمة أسلحة قريبة المدى.

تعمل كل فرقاطة بمحركين توربينيين غازيين من طراز LM2500 من شركة جنرال إلكتريك، يولدان قوة إجمالية تبلغ 47,500 حصان، وسرعات تصل إلى 30 عقدة (35 ميلاً/56 كيلومترًا في الساعة) ومدى يبلغ حوالي 9,500 ميل بحري (10,932 ميلاً/17,594 كيلومترًا).

وتضم الفئة 12 فرقاطة، جميعها في الخدمة الفعلية حاليًا وتخضع للتحديث لتمديد عمرها التشغيلي حتى أربعينيات القرن الحادي والعشرين.