أخبار: Saab تكشف عن رادار مراقبة السواحل الجديد لحماية المياه الاستراتيجية في الشرق الأوسط في آيدكس 2025

كشفت ساب عن رادار مراقبة السواحل الجديد في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) في الإمارات العربية المتحدة. تم تطوير هذا الرادار من الجيل التالي، غير الدوار، والمحدد بالبرمجيات، والمطور في الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز مراقبة وأمن المياه الإقليمية وحركة المرور البحرية. يدعم النظام السيادة الوطنية ويساهم في الاقتصاد العالمي من خلال ضمان المرور الآمن للسفن في الممرات المائية الاستراتيجية. يعطي تصميمه الأولوية للمرونة وسهولة التكامل، مما يجعله قابلاً للتكيف مع مجموعة واسعة من تطبيقات مراقبة السواحل والبحرية.

تم بناء رادار مراقبة السواحل على تقنية هوائي ورادار متقدمة من الدرجة العسكرية، ومصمم للتطبيقات العسكرية والمدنية. يسمح تكوينه غير الدوار ذي المصفوفة الطورية بتغطية شاملة بزاوية 360 درجة مع مساحة صغيرة وتصميم معياري. وهذا يضمن التركيب المرن على البنى التحتية المختلفة، مثل المباني والأبراج والجسور المائية، دون تعديلات هيكلية كبيرة. تم تصميم الرادار خصيصًا لتتبع الأجسام الصغيرة والسريعة الحركة على مسافات ممتدة، حتى في الظروف البحرية القاسية، مما يعزز الوعي الظرفي لعمليات الدفاع الساحلي والأمن البحري.

وتؤكد شركة ساب أن النظام قائم على البرمجيات، مما يسمح بالتحديثات المستمرة ومستويات عالية من الأتمتة. ويضمن هذا النهج القائم على البرمجيات استفادة المستخدمين من القدرات المتطورة وتحسينات اكتشاف التهديدات مع الحفاظ على دورة حياة فعالة من حيث التكلفة مع الحد الأدنى من متطلبات الصيانة. كما تعمل وحدات الرادار على تقليل التعقيد اللوجستي، مما يجعله حلاً قابلاً للتكيف لمجموعة واسعة من تطبيقات الدفاع الساحلي.

وتسلط هيلين بيتمان، المديرة الإدارية لشركة ساب في الإمارات العربية المتحدة، الضوء على أهمية إطلاق النظام في الشرق الأوسط، مؤكدة على أهمية الملاحة البحرية الآمنة في المنطقة. وتشير إلى أن رادار مراقبة السواحل يوفر للدول وسيلة فعالة للغاية لمراقبة خطوط الحياة الاقتصادية الرئيسية مع المساهمة في سلامة وأمن أولئك الذين يعتمدون عليها في التجارة والنقل.

تُسهّل الممرات المائية الاستراتيجية في الشرق الأوسط، بما في ذلك مضيق هرمز ومضيق باب المندب، جزءًا كبيرًا من الطاقة والتجارة العالمية، مع مرور كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي المسال عبر هذه الطرق. وقد ساهم عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، وخاصة في اليمن، في التحديات الأمنية، حيث استغلت الجهات الفاعلة غير الحكومية الثغرات في الرقابة البحرية لتعطيل الشحن. يوفر رادار مراقبة السواحل الذي أطلقته شركة ساب مؤخرًا قدرات مراقبة مصممة لمراقبة النشاط البحري في مثل هذه المناطق. تتيح قدرته على اكتشاف وتتبع السفن الصغيرة سريعة الحركة المراقبة المستمرة لحركة المرور البحرية، ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على أمن الملاحة والاستعداد للاستجابة.

تم تطوير رادار مراقبة السواحل في منشأة البحث والتطوير التابعة لشركة ساب في مجمع توازن الصناعي في أبو ظبي. يمثل هذا المرفق التزام ساب الطويل الأجل بالاستثمار في قطاع الدفاع والأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعود تاريخ تواجد شركة ساب في الإمارات العربية المتحدة إلى ثمانينيات القرن العشرين، وفي عام 2018، أنشأت الشركة منشأة حديثة مخصصة للبحث والتطوير وإنتاج حلول الدفاع والأمن المتقدمة. تعمل المنشأة كمركز رئيسي لتطوير التكنولوجيا، وتساهم في نمو سلسلة التوريد المحلية، وتعزز فرص العمل للمهنيين الإماراتيين، مما يعزز صناعة الدفاع في المنطقة.