أخبار: المجر تشتري 56 مركبة تكتيكية طراز Gidrán 4x4 من شركة Nurol Makina

أعلنت المجر مؤخرًا عن شراء 56 مركبة تكتيكية من طراز Gidrán 4x4 لتعزيز التحديث الجاري لقواتها الدفاعية. وقد أكد وزير الدفاع المجري كريستوف سزالاي بوبروفنيسكي هذا الشراء خلال زيارته لمنشأة إنتاج شركة Nurol Makina في تركيا في 4 فبراير 2023.

أكد الوزير على أهمية التعاون بين المجر وتركيا، معتبرًا برنامج Gidrán حجر الزاوية لهذه الشراكة. ومن خلال هذا التعاون، تواصل قوات الدفاع المجري تلبية متطلبات قدرات حلف شمال الأطلسي مع تعزيز موقفها الدفاعي العام.

تُعد Gidrán 4x4 مركبة قتالية مدرعة مصممة لتوفير مستويات عالية من الحماية والتنقل، وتلبية الاحتياجات التشغيلية للوحدات العسكرية وقوات الأمن في جميع مناطق الانتشار، سواء كانت حضرية أو ريفية. يتميز هيكلها بتصميم فريد وسعة حمولة كبيرة، مما يتيح دمج حمولات مختلفة وتخصيص المركبة لمجموعة واسعة من المهام. بفضل محركها الديزل القوي الذي يوفر عزم دوران عاليًا ونظام التعليق المستقل بالكامل، تقدم أداءً ممتازًا على الطرق الوعرة وموثوقية عالية أثناء العمليات.

طوال تطويرها، تم إيلاء اهتمام خاص ليس فقط للحماية القوية ولكن أيضًا للمتطلبات التشغيلية وبيئة العمل للطاقم، لذلك يمكن لسيارة Gidrán 4x4 استيعاب ما يصل إلى اثني عشر فردًا بشكل مريح. يتضمن هذا التصميم، الذي يركز على الراحة والكفاءة، إمكانية دمج محطة أسلحة يتم التحكم فيها عن بعد أو يدويًا، ومنافذ أسلحة جانبية، وإطارات مقاومة للثقب، وميزات تسهل صعود القوات ونزولها. تم تجهيز السيارة أيضًا بمراوح لطرد الدخان من إطلاق النار الداخلي، وبنية تحتية لاسلكية متكاملة، وتوجيه هيدروليكي معزز يتناسب مع السيارة، ومقوم على متنها.

من حيث الحماية، تلبي Gidrán 4x4 معايير MRAP (Mine Resistant Ambush Protected)، مما يوفر مستويات عالية من الدفاع ضد الألغام والأجهزة المتفجرة المرتجلة (IEDs)، والانفجارات الجانبية. وتوفر دروعها الباليستية وبنيتها المعززة للجنود بيئة تشغيلية أكثر أمانًا، في حين تظل صيانتها سريعة ومباشرة وفعالة من حيث التكلفة. وبالتالي، توفر مركبة Gidrán 4x4 توازنًا مثاليًا بين الحماية والتنوع وسهولة الصيانة، مما يجعلها منصة موثوقة لضمان سلامة الأفراد المنتشرين.

بينما تنتج شركة Nurol Makina المركبات الأساسية، تقوم المجر بعد ذلك بدمج أنظمة إلكترونية واتصالات ورادار وتسليح إضافية. يضمن هذا النهج أقصى قدر من المرونة التشغيلية لقوات الدفاع التركية ويوضح التزام البلاد بتطوير قدراتها الصناعية الدفاعية.

سلطت الوزيرة سزالاي بوبروفنيسكي الضوء على النتائج الإيجابية لهذا التعاون، معلنة أن المجر تعتزم توسيع شراكاتها مع شركات الدفاع التركية الأخرى. والهدف هو تشجيع الابتكار المشترك وتعزيز القدرات التكنولوجية والصناعية لكلا البلدين.