3 يونيو 2024 - كشفت منشورات حديثة على وسائل التواصل الاجتماعي أن صناعة الدفاع في كوريا الشمالية تعمل على تطوير مركبة مدرعة جديدة للدعم الناري 8 × 8، مما جذب اهتمامًا كبيرًا بسبب تشابهها المذهل مع المركبات المدرعة ذات العجلات القتالية الغربية الحديثة. تم بناء المركبة الجديدة على الهيكل المدرع M2020 8x8، والذي تم الكشف عنه لأول مرة خلال الذكرى 75 لحزب العمال الكوري في 10 نوفمبر 2020.
خلال العرض العسكري في نوفمبر 2020، تم عرض M2020 بتكوينات مثل حاملة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات (ATGM) ونظام البندقية المحمول (MGS). ولاحظ المراقبون أن المركبة المدرعة ذات العجلات M2020 8x8 تشبه إلى حد كبير المركبة المدرعة ذات العجلات الأمريكية Stryker، مما يشير إلى جهد محتمل من جانب كوريا الشمالية لمحاكاة التكنولوجيا العسكرية الغربية المتقدمة.
يتميز طراز مدمرة الدبابات المطور حديثًا والمعتمد على هيكل M2020 بترسانته الهائلة. وهي مسلحة بمدفع عيار 105 ملم، وهو ذو قوة نيران كبيرة ضد الأهداف المدرعة. علاوة على ذلك، فهي تتميز بمدفع رشاش مزدوج عيار 12.7 ملم ومدفع رشاش عيار 7.62 ملم، وكلاهما مثبتان في برج يتم التحكم فيه عن بعد، مما يعزز تنوعها وفعاليتها التشغيلية.
ويمثل هذا التطور خطوة هامة إلى الأمام في القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، مما يشير إلى الجهود المستمرة لتحديث قواتها المسلحة. وقد يثير التشابه مع التصاميم الغربية، وخاصة سترايكر، مخاوف بين المراقبين الدوليين بشأن انتشار التكنولوجيا العسكرية المتقدمة. ومع استمرار كوريا الشمالية في تطوير معداتها العسكرية، سوف يراقب المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، ويقيم آثارها المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقد حظيت التطورات الأخيرة التي حققتها كوريا الشمالية في مجال المعدات العسكرية باهتمام عالمي كبير، خاصة مع الكشف عن مركبتها المدرعة الجديدة لدعم النيران 8 × 8. وتعد هذه المركبة، التي تعتمد على هيكل M2020 8x8، بمثابة شهادة على جهود كوريا الشمالية المستمرة لتعزيز قدراتها العسكرية بمعدات حديثة وهائلة. تم تعديل هيكل M2020، الذي تم تقديمه لأول مرة خلال الذكرى الخامسة والسبعين لحزب العمال الكوري، إلى مدمرة دبابة مجهزة بمدفع عيار 105 ملم، ومدفع رشاش مزدوج عيار 12.7 ملم، ومدفع رشاش عيار 7.62 ملم في نظام يتم التحكم فيه عن بعد. برج.
ويؤكد هذا التطور التزام بيونغ يانغ بتحديث قواتها العسكرية ويظهر قفزة كبيرة في تكنولوجيا الدفاع. أثار التشابه المذهل بين المركبة المدرعة الجديدة لكوريا الشمالية والتصاميم الغربية، وخاصة المركبة الأمريكية سترايكر، الدهشة بين المحللين العسكريين الدوليين. ويشير هذا التشابه إلى وجود استراتيجية محتملة من قبل كوريا الشمالية لتكرار التكنولوجيا العسكرية الغربية المتقدمة لتعزيز قدراتها. ويراقب المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، حيث أن انتشار مثل هذه المعدات العسكرية المتقدمة يمكن أن يكون له آثار كبيرة على ديناميكيات الأمن الإقليمي. إن التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في التكنولوجيا العسكرية لا يشير فقط إلى تصميمها على تعزيز موقفها الدفاعي، بل يفرض أيضاً تحديات جديدة على السيطرة الدولية على الأسلحة والاستقرار في المنطقة.