قامت روسيا بنقل العديد من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من جزيرتي إيتوروفو وكوناشيري المتنازع عليهما مع اليابان. تم تسليط الضوء على هذا التطور من قبل كل من مصدر Militarnyi والنشرة اليابانية Kyodo News. وأجرى يو كويزومي، المحاضر في جامعة طوكيو، تحليلا باستخدام صور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز.
ويشير تحليل كويزومي إلى أن أنظمة الصواريخ أرض-جو (SAM) التي تم نقلها من الممكن أن تكون مخصصة للاستخدام في الصراع الدائر مع أوكرانيا، حيث أنه ربما تم نقلها إلى الجزء الأوروبي من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد بثقة أن الدبابات والمدفعية القديمة، التي كانت مخزنة سابقًا في جزيرة سخالين، يتم إرسالها إلى الخطوط الأمامية الأوكرانية.
وكان الروس قد وضعوا في البداية أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300B4 على الجزر المتنازع عليها. تقرير من Militarnyi يوضح بالتفصيل تدمير نظام S-300B4 في محيط مستوطنة Privillya. كما تم تحديد عناصر هذا النظام بالقرب من خليج كاساتكا ومستوطنة يوجنو كوريلسك.
علاوة على ذلك، يُزعم أنه يتم نشر قوات من الشرق الأقصى في أوكرانيا. ويزعم كويزومي أن لواء مشاة البحرية المتمركز في فلاديفوستوك تكبد خسائر فادحة في الصراع، كما فقد بعض الأفراد من جزيرتي إيتوروفو وكوناشيري حياتهم بعد تعبئتهم. وشدد كويزومي على المشاركة النشطة للجيش الروسي في الصراع، مشيراً إلى نشرهم لمختلف الأسلحة المتوفرة.
وتمثل إيتوروفو وكوناشيري اثنتين من الجزر الأربع المتنازع عليها والمعروفة باسم الأراضي الشمالية لليابان، ومع ذلك تطالب روسيا بهما باسم جزر الكوريل الجنوبية. والجدير بالذكر أنه في 7 أكتوبر 2022، اعترفت أوكرانيا رسميًا بجزر الكوريل الجنوبية كأراضي يابانية، على الرغم من احتلال الاتحاد الروسي لها.
