أخبار: تسليم نظام صواريخ الدفاع الجوي الإيراني أرمان إلى روسيا

في 2 يناير 2024، أفاد موقع MilitaryNewsUA على موقع X (الذي كان يُعرف سابقًا باسم Twitter) أن مصادر إيرانية أشارت إلى أن قافلة من المركبات التي تم رصدها في ميناء بندر أنزلي، الواقع على بحر قزوين، يُعتقد أنها تنقل أنظمة صاروخية متقدمة ووحدات دفاع جوي إلى روسيا. ووفقًا لهذه المصادر، يُقال إن الشحنات تشمل أنظمة الدفاع الجوي Fath-360 وArman، وكلاهما يمكن أن يعزز بشكل كبير القدرات العسكرية الروسية في الصراع الدائر في أوكرانيا. يأتي هذا التطور في وقت من التوترات المتزايدة ويؤكد على التعاون العسكري المتزايد بين البلدين وسط الحرب في أوكرانيا.

نظام صواريخ الدفاع الجوي أرمان هو نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ متوسط ​​المدى وعالي الارتفاع من صنع إيران طورته إيران لحماية المناطق الحساسة من التهديدات الجوية المختلفة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والصواريخ المضادة للإشعاع والطائرات بدون طيار والمروحيات والقنابل الموجهة. تم تصميم هذا النظام لتوفير قدرة عالية على الحركة والمرونة للانتشار السريع، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الدفاع الوطني الإيرانية.

نظام صواريخ الدفاع الجوي أرمان هو منصة دفاع جوي حديثة عالية الحركة من صنع إيران مصممة لاعتراض مجموعة واسعة من التهديدات الجوية على ارتفاعات متوسطة إلى عالية. يتم إنتاجه من قبل منظمة الصناعات الجوية الإيرانية (AIO) كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الأمة لتطوير تقنيات دفاعية مكتفية ذاتيًا.

تم الكشف عن النظام في معرض ARMY-2023 في موسكو في أغسطس 2023، وسيتم نشره بعد فترة وجيزة. يدمج أرمان العديد من المكونات الرئيسية، بما في ذلك نظام رادار متقدم وقاذفة صواريخ عمودية ووحدات قيادة وتحكم متطورة. وتعمل هذه العناصر في انسجام لتوفير حل دفاع جوي متعدد الطبقات، قادر على استهداف وتحييد مجموعة واسعة من التهديدات بدقة عالية.

تتمثل مهمتها الأساسية في حماية البنية التحتية الحيوية مثل القواعد العسكرية والمطارات والمرافق الاستراتيجية ضد التهديدات الجوية. ومن خلال توفير تغطية بزاوية 360 درجة، والانتشار السريع، والقدرة على التعامل مع ما يصل إلى ستة أهداف في وقت واحد، فإن نظام أرمان هو أصل حاسم في بنية الدفاع الإيرانية، ويكمل أنظمة الدفاع الجوي الأخرى لتوفير دفاع متكامل ومتعدد الطبقات.

تم تصميم النظام للعمل بسلاسة في بيئات قتالية معقدة، مما يوفر قدرات هجومية ودفاعية. ويبلغ وقت جاهزية نشره أقل من ثلاث دقائق، ويمكنه التعامل مع مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك الصواريخ الباليستية عالية السرعة، والصواريخ المجنحة المنخفضة التحليق، والطائرات بدون طيار. وهذا يجعله منصة متعددة الاستخدامات وفعالة في الحرب الحديثة، حيث يكون التفوق الجوي أمرًا بالغ الأهمية.

يستخدم نظام صواريخ الدفاع الجوي أرمان صواريخ صياد-3F، وهو نوع من صاروخ صياد-3 يتم إطلاقه عموديًا. يتم تثبيت القاذفة على مركبة نقل ونصب وقاذفة ورادار (TELAR)، والتي تدمج قاذفات الصواريخ ورادار التتبع في وحدة واحدة، مما يتيح الاستجابة السريعة للتهديدات الواردة. تم تجهيز كل مركبة TELAR بثلاثة صواريخ عمودية الإطلاق، والتي يمكن إطلاقها دون الحاجة إلى تدوير المنصة، مما يوفر قدرات الاشتباك الفوري من أي اتجاه.

يمكن توسيع نظام Arman لاستيعاب ستة صواريخ من خلال ربط TELAR بمركبات حاملة صواريخ إضافية، والتي لا تحمل رادارات. توفر مركبات الدعم هذه عبوات إطلاق عمودية إضافية، مما يعزز من قدرة النظام على الاشتباك. يتم تثبيت منصات TELAR على هيكل بعجلات 8 × 8، مما يوفر القدرة على المناورة والتنقل عبر البلاد. تم تصميم النظام الإجمالي للإعداد السريع، مع جاهزية النشر في أقل من ثلاث دقائق.

صاروخ Sayyad-3F هو الذخيرة الأساسية التي يستخدمها نظام Arman. هذا الصاروخ هو صاروخ اعتراضي يعمل بالوقود الصلب وموجه بالرادار ومصمم للاشتباكات عالية السرعة. يبلغ طوله 6.1 متر، وقطره 40 سم، ويزن حوالي 1000 كيلوغرام. يوفر صاروخ صياد-3F مدى مذهلًا يبلغ 120 كيلومترًا ويمكنه اعتراض الأهداف على ارتفاع أقصى يبلغ 27 كيلومترًا. ويمكنه الوصول إلى سرعات تتراوح بين 4.5 و5.1 ماخ، مما يمكنه من اعتراض الأهداف سريعة الحركة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات عالية السرعة.

من بين الميزات البارزة لصاروخ صياد-3F توجيهه بالرادار، مما يسمح له بتتبع الأهداف واعتراضها حتى في البيئات المزدحمة والمتنازع عليها. تم تصميم الصاروخ للتعامل مع أهداف مختلفة، من الطائرات بدون طيار المنخفضة إلى الصواريخ الباليستية عالية الارتفاع. يجعل نظام التوجيه الموجه بالرادار الخاص به دقيقًا للغاية، حتى في مواجهة التدابير المضادة المتطورة. تمنح السرعة العالية لصاروخ صياد-3F ومداه الطويل وقدرته على اعتراض أنواع متعددة من التهديدات نظام أرمان ميزة كبيرة في سيناريوهات الدفاع الجوي الحديثة.

تم تركيب منصة إطلاق أرمان على هيكل بعجلات 8x8، مما يوفر قدرة ممتازة على الحركة عبر البلاد والقدرة على العمل في أنواع مختلفة من التضاريس، من المناطق الحضرية إلى المناطق الجبلية. يضمن الهيكل 8x8 قدرة عالية على المناورة، مما يسمح بالنشر السريع في المواقف التكتيكية المتغيرة. تضمن هذه المنصة أيضًا أن النظام يمكنه التحرك بسرعة، وحماية منطقة واسعة، ويمكنه الانتقال بسرعة استجابة للتهديدات الناشئة.

تضمن المنصة ذات العجلات أيضًا سهولة النقل والدعم اللوجستي، مما يسمح بنقل النظام بكفاءة داخل البنية التحتية الدفاعية الإيرانية. تمكن هذه القدرة العالية على الحركة نظام أرمان من الاستخدام في كل من الأدوار الدفاعية الثابتة والعمليات المتنقلة، والتكيف مع مجموعة من بيئات القتال.

يعمل نظام صواريخ الدفاع الجوي أرمان بشبكة قيادة وتحكم متطورة (C2) تدمج الرادار وقاذفات الصواريخ ومركبات الدعم. يتضمن النظام مركبات مجهزة بالرادار مثل رادار نجم-804 AESA ورادار جوشان PESA، والتي توفر قدرات الكشف عن الأهداف وتتبعها بعيدة المدى. وتسمح هذه الرادارات لنظام أرمان باكتشاف ما يصل إلى 24 هدفًا ضمن نطاق يتراوح بين 180 إلى 200 كيلومتر، واعتراض الأهداف على مسافة 160 كيلومترًا، والاشتباك معها على مسافة 120 كيلومترًا. ويبلغ أقصى ارتفاع للاشتباك لهذه الرادارات 27 كيلومترًا، ولديها القدرة على الاشتباك مع ما يصل إلى ستة أهداف في وقت واحد.

تلعب المركبات القيادية داخل بطارية أرمان دورًا حاسمًا في تنسيق الاشتباك مع أهداف متعددة في وقت واحد. تم تجهيز هذه المركبات بأنظمة اتصال وتتبع متقدمة لضمان التنسيق السلس بين منصات إطلاق الصواريخ والرادارات وغيرها من أصول الدفاع الجوي. تسمح مركبات إعادة التحميل للنظام بالحفاظ على القدرة التشغيلية لفترات طويلة، مع القدرة على إعادة تحميل منصات الصواريخ بسرعة أثناء العمليات القتالية، مما يضمن الاشتباك المستمر مع التهديدات.

تم تصميم نظام صواريخ الدفاع الجوي أرمان للعمل في بيئات معقدة ومتعددة التهديدات، مما يوفر اعتراضًا ودفاعًا على ارتفاعات عالية ضد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية. في الاستخدام القتالي، يتفوق النظام في الدفاع عن البنية التحتية الحيوية، مثل القواعد العسكرية والمنشآت الحكومية والمرافق النووية، من التهديدات الجوية مثل الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار.

مع دمج الرادارات المتقدمة، فإن نظام أرمان قادر على اكتشاف 24 هدفًا ضمن نطاق يتراوح بين 180 إلى 200 كيلومتر والاشتباك معهم على مسافات تصل إلى 160 كيلومترًا. يسمح له ارتفاع الاشتباك الأقصى البالغ 27 كيلومترًا والقدرة على الاشتباك مع ما يصل إلى ستة أهداف في وقت واحد بتحييد التهديدات عالية السرعة وعالية الارتفاع بشكل فعال. إن تغطية النظام بزاوية 360 درجة ووقت رد الفعل السريع يجعله فعالًا للغاية ضد الأهداف المنخفضة والسريعة، مما يضمن عدم ترك أي تهديد دون رادع.

النوع: نظام دفاع جوي صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية متوسط ​​المدى وعالي الارتفاع

المستخدمون في البلاد: إيران، يتم تشغيله بشكل أساسي من قبل الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) وقوات الدفاع الجوي الإيرانية (IRADF).

مركبة الإطلاق: مركبة الإطلاق والرافعة والناقلة والرادار (TELAR)، مثبتة على هيكل بعجلات 8x8 لسهولة الحركة. يمكن لكل مركبة TELAR حمل 3 صواريخ يتم إطلاقها عموديًا (يمكن توسيعها إلى 6 مع مركبات حاملة صواريخ إضافية).

مركبات القيادة والتحكم: يتم دعم نظام Arman بواسطة مركبات القيادة والتحكم المتقدمة (C2)، والتي تتضمن منصات مجهزة بالرادار مثل رادار Najm-804 AESA ورادار Joshan PESA. توفر هذه المركبات الكشف عن الأهداف وتتبعها وتنسيق التعامل مع الهدف بعيد المدى للنظام. تدير مركبات القيادة والتحكم أهدافًا متعددة وأنظمة اتصالات وقاذفات صواريخ لضمان الاستجابة السريعة والتنسيق الفعال عبر بطارية النظام.

بلد التصميم: إيران، من إنتاج منظمة الصناعات الجوية (AIO).

التسليح: صاروخ Sayyad-3F يتم إطلاقه عموديًا (حتى 6 صواريخ في تكوين موسع).

مدى الصاروخ: 120 كم.

ارتفاع الاشتباك: أقصى ارتفاع للاشتباك 27 كم.

نوع الأهداف: الصواريخ الباليستية، والصواريخ المجنحة، والصواريخ المضادة للإشعاع، والطائرات بدون طيار، والمروحيات، والقنابل الجوية الموجهة، وغيرها من التهديدات الجوية عالية السرعة.

نظام التوجيه: موجه بالرادار، مع توجيه نشط بالرادار في منتصف المسار وفي المراحل النهائية.