طوّرت شركة الدفاع الإسرائيلية سمارت شوتر نظامها للتحكم في إطلاق النار SMASH ليتجاوز البنادق، حيث ركّبته لأول مرة على الرشاشات الثقيلة والمركبات والمنصات التي تُشغّل عن بُعد.
خلال مشروع VANAHEIM، قامت الشركة بتركيب مناظير SMASH 3000 على مدفع رشاش ثقيل (HMG)، وربطت محطة SMASH HOPPER للتحكم عن بُعد بمركبة استطلاع.
أفادت التقارير أن هذا الإعداد الجديد مكّن سمارت شوتر من التعامل مع أنظمة الطائرات المسيّرة (UAS) على مسافات تصل إلى 400 متر (1312 قدمًا).
ومن خلال ربطه بمجموعة الهجوم التكتيكي Android (ATAK)، سمح النظام للقادة أيضًا بإرسال بيانات الاستهداف مباشرةً إلى الرماة، مما عزز التنسيق بين الأسطول.
وصرح ميخال مور، الرئيس التنفيذي لشركة سمارت شوتر: "لقد أتاح مشروع VANAHEIM فرصة قيّمة لتقييم أنظمتنا في بيئة ساحة معركة حديثة ومعقدة لوحدات القتال العامة".
يعكس توسيع أنظمة التحكم في إطلاق النار SMASH إلى تكوينات جديدة، بما في ذلك تكوينات الرشاشات الثقيلة والمثبتة على المركبات، تركيزنا المستمر على تقديم حلول مرنة وفعّالة لمواجهة التهديدات المتطورة.
تُعرض التكوينات الجديدة لأول مرة في معرض DSEI (معرض معدات الدفاع والأمن الدولي 2025) في لندن.
SMASH هو نظام استهداف من الجيل التالي، مصمم لزيادة احتمالات إصابة الطائرات بدون طيار (UAS) والأهداف المتحركة الأخرى، من خلال حساب اللحظة الدقيقة لإطلاق النار، مما يُقلل من متطلبات التدريب.
يعتمد النظام على معالجة الصور والتعلم الآلي، ويستهدف الأهداف الثابتة والمتحركة في ظروف الليل والنهار.
يُضيف تحديث SMASH 3000 واجهة مُحدثة تمنح القوات تحكمًا أدق في الإعدادات ومعايير الاشتباك.
ووفقًا للشركة، تضمن هذه التقنية "إصابة من الجولة الأولى"، مع الحفاظ على الدقة بغض النظر عن إرهاق المُشغّل أو إجهاده أو حركة الهدف.