أوروبا: القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية بحاجة لقوات جوية وبحرية إضافية لردع روسيا

أعلن رئيس القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال كيرتيس سكاباروتي، اليوم الثلاثاء، أن القيادة تحتاج إلى قوات جوية وبحرية إضافية، لردع روسيا في إطار "مبادرة الدفاع الأوروبية ".

واشنطن — سبوتنيك. وقال سكاباروتي في شهادة أمام مجلس الشيوخ "القيادة الأوروبية تحتاج إلى إمكانيات قتالية وقدرات جوية مرافقة، إضافة للقوات المتمركزة من قبل، وتحسين البنى التحتية للمطارات وتمركز موزع".وأشار الجنرال أيضا، إلى أن القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية تعمل مع وزارة الدفاع لزيادة التواجد على أساس التبديل، للمدمرات مع أسلحة الصواريخ ومجموعات حاملات الطائرات والغواصات.

وأضاف سكاباروتي "كل هذا يوفر قوة قتالية تدميرية من شأنها ردع أعداءنا ومواجهة التهديدات المتزايدة من الغواصات".هذا ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الإثنين، مرسوما يعلق بموجبه تنفيذ المعاهدة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة بشأن التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

يأتي هذا ردا على إعلان الولايات المتحدة تعليق العمل بموجب المعاهدة، اعتبارا من يوم 2 شباط/ فبراير الماضي. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، من جانبه، بأن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أنه في نفس الوقت أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معربا عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.

وكان الرئيس الروسي، قد أشار في رسالته السنوية أمام الجمعية الفدرالية، إلى أنه إذا نشرت واشنطن صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، فإن هذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع في مجال الأمن الدولي بشكل كبير ويخلق تهديدات خطيرة لروسيا، موضحا أن هناك فئات من هذه الصواريخ تصل مدة تحليقها إلى موسكو 10-12 دقيقة، وهذا يشكل تهديدا خطيرا لروسيا، وأن بلاده في هذه الحالة ستضطر لاتخاذ تدابير مماثلة.