ذكرت المخابرات البريطانية أن روسيا ، بدرجة عالية من الاحتمال ، بدأت في استخدام إنتاجها الخاص من المركبات الجوية الهجومية أحادية الاتجاه (OWA-UAV) في أوكرانيا. تمكنت الصناعة الروسية من توطين إنتاج طائرات كاميكازي على أساس التكنولوجيا الإيرانية.
وفقًا لتقديرات محللي المخابرات البريطانية ، تسعى روسيا بنشاط إلى تطوير إنتاج محلي للطائرات بدون طيار ومن المتوقع أن تحقق هذا الهدف في المستقبل القريب. ومع ذلك ، أشارت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة إلى أن صناعة الدفاع الروسية لا تزال تعتمد على مكونات مصدرها إيران ، ويتم نقلها عبر بحر قزوين.
تماشيًا مع هذه النتائج ، قامت وزارة الدفاع البريطانية بالتحقق من صحة الملاحظات التي قدمتها منظمة أبحاث تسليح النزاعات ، وهي منظمة بريطانية متخصصة في مراقبة تدفق الأسلحة التقليدية والذخيرة والموارد العسكرية ذات الصلة إلى مناطق النزاع. سبق لهذه المنظمة أن حققت في بقايا عدة طائرات بدون طيار من طراز كاميكازي مستخدمة في أوكرانيا وخلصت إلى أن هذه الطائرات لم تكن من أصل إيراني ، لكنها بالفعل من صنع جيرانيس روسية الصنع.
تشترك طائرة كاميكازي الروسية بدون طيار ، المسماة "جيران -2" ، في أوجه تشابه واسعة مع الطائرة الإيرانية شاهد -136 ، بينما تتميز بعملية تصنيع أبسط وتوافق تكامل مع الطائرات الروسية الأخرى بدون طيار. يستفيد تصميم الطائرة الروسية بدون طيار من المواد والمكونات والآليات الموجودة مسبقًا المستخدمة في المركبات الجوية الروسية الأخرى بدون طيار. بالإضافة إلى ذلك ، تم تحديد الأجزاء المصنعة في الخارج ، والتي تنشأ بشكل أساسي من الولايات المتحدة وسويسرا.
في الوقت نفسه ، بدأت روسيا في التوسع في إنتاج نماذج مختلفة من الطائرات بدون طيار. كما هو متوقع من قبل المحللين في المجال الغربي ، بحلول بداية عام 2024 ، من المتوقع أن يصل التباين في إنتاج الطائرات بدون طيار بين أوكرانيا وروسيا إلى نسبة 1 إلى 10 ، مما يعني أنه مقابل كل طائرة بدون طيار أوكرانية ، سيكون هناك عشر طائرات روسية بدون طيار. ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوة أكثر في الفترات اللاحقة.
