قدمت شركة سارسيلماز التركية برجها الآلي الجديد المزود بمدفع عيار 20 ملم، والذي أطلق عليه اسم "ATAK Burun Topu"، خلال معرض SAHA Expo 2024. تم تصميم هذا النظام لتقديم قوة نيران دقيقة وفعالة أثناء دمجه في المنصات الجوية. يتم تقديم البرج كمكون أساسي لتحسين قدرات الهجوم عن قرب والاشتباك السريع.
مدفع البرج من عيار 20x102 ملم من حلف شمال الأطلسي، بمعدل إطلاق 750 طلقة في الدقيقة، مما يتيح التشبع السريع للأهداف في فترة قصيرة. تم تجهيز هذا النظام بآلية برميل دوارة، مُحسّنة للتشغيل الخاضع للتحكم المؤازر والإشعال الكهربائي، مما يضمن استقرارًا أكبر وإطلاقًا دقيقًا. سرعة فوهة المدفع مثيرة للإعجاب، حيث تصل إلى 1049 مترًا في الثانية، مما يمنح المقذوف مدى ودقة معززين.
يهدف تطوير هذا البرج إلى توفير حل قوي لطائرات الهليكوبتر الهجومية وغيرها من المنصات الجوية حيث تكون القدرة الهجومية خفيفة الوزن ولكنها هائلة ضرورية. يسمح تصميم البرج بالتكيف مع مختلف المركبات الجوية، وخاصة للعمليات التي تتطلب مناورات سريعة ودقة شديدة، مثل تلك التي تقوم بها القوات المسلحة التركية.
أصبح حدث SAHA 2024، الذي أقيم في تركيا، عرضًا مميزًا للابتكارات العسكرية التركية، ويجسد برج ATAK Burun Topu تمامًا روح الابتكار هذه. يعكس هذا المنتج جهود تركيا المستمرة لتعزيز قدراتها الدفاعية الوطنية مع تقديم حلول قابلة للتصدير لحلفائها.
تم تصميم برج ATAK Burun Topu الآلي مقاس 20 مم لتجهيز طائرات الهليكوبتر الهجومية التركية T129 ATAK. هذا النظام هو نتيجة تعاون بين Sarsılmaz وصناعات الفضاء التركية (TUSAŞ)، من خلال مشروعهما المشترك، TR Mekatronik. تم تركيب هذا المدفع عيار 20 ملم على أنف المروحية، مما يوفر قدرات هجومية قصيرة ومتوسطة المدى مع دقة محسنة بفضل معدل إطلاقه الذي يبلغ 750 طلقة في الدقيقة وسرعة فوهة عالية (1049 م/ث).
الدور الرئيسي لهذا البرج هو توفير الدعم الجوي القريب ضد الأهداف الأرضية، وتعزيز قدرات المروحيات الهجومية في المهام الداعمة للقوات البرية. دقته وقدرته على إطلاق النار السريع تجعله سلاحًا فعالًا لتحييد الأهداف المتحركة أو المحصنة. بالإضافة إلى التكامل مع مروحيات ATAK، يمكن تكييف هذا المدفع مع مركبات جوية أو برية أخرى، على الرغم من أن تطويره ركز في البداية على المنصات الجوية مثل المروحيات.
يعد مدفع ATAK Burun Topu عيار 20 ملم سلاحًا رئيسيًا لتحديث المروحيات الهجومية التركية، مما يسمح لتركيا بتقليل اعتمادها على الموردين الأجانب مع زيادة قدرتها على تصدير أنظمة الأسلحة.