حصلت شركة رايثيون على عقد بقيمة 205 ملايين دولار أمريكي من البحرية الأمريكية لمواصلة إنتاج نظام فالانكس للأسلحة القريبة. يشمل العقد الترقيات والتحويلات والإصلاحات الشاملة والمعدات المرتبطة به.
سيتم تنفيذ العمل في لويزفيل، كنتاكي، ومواقع أمريكية أخرى، ومن المتوقع اكتماله بحلول عام 2029.
صرحت باربرا بورغونوفي، رئيسة قسم الطاقة البحرية في رايثيون: "فالانكس هو خط الدفاع الأخير لبحريتنا، وهو مصمم بخبرة لحماية بحارتنا من التهديدات التي يواجهونها يوميًا". وأضافت: "يؤكد الحصول على هذا العقد الثقة التي توليها البحرية الأمريكية لهذا النظام بالغ الأهمية".
نظام فالانكس للأسلحة القريبة هو مدفع موجه بالرادار يتم التحكم فيه عن طريق الكمبيوتر، ومُصمم ليكون بمثابة خط دفاع أخير ضد الصواريخ المضادة للسفن وغيرها من التهديدات القريبة.
النظام قادر على إطلاق ما يصل إلى 4500 طلقة في الدقيقة.
يُركّب على جميع فئات السفن المقاتلة السطحية التابعة للبحرية الأمريكية، وهو أيضًا في الخدمة مع 24 قوة بحرية حليفة.
يتولى نظام فالانكس مهام البحث والكشف والتتبع وتقييم التهديدات والاشتباك في منصة واحدة.
يضيف طراز بلوك 1ب مستشعرًا أماميًا بالأشعة تحت الحمراء ومحطات تحكم للمشغل، مما يتيح تحديد الهدف بصريًا.
يعزز النظام القدرة على مواجهة المروحيات والسفن السطحية السريعة في البحر، ودعم العمليات البرية ضد الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون.
في يونيو، منحت وزارة الدفاع الأمريكية شركة رايثيون عقدًا بقيمة 279.2 مليون دولار أمريكي لتقديم الدعم الإداري لنظام فالانكس البري التابع للجيش الأمريكي.
في العام الماضي، استخدمت المدمرة يو إس إس غرافلي النظام في البحر الأحمر لإسقاط صاروخ حوثي كان على بُعد ميل بحري واحد (1.8 كيلومتر) من السفينة، قبل ثوانٍ من الاصطدام.
