: الجزائر تشغل نظام الدفاع الروسي المضاد للطائرات بدون طيار Repellent 1

في العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة الجزائرية، استعرض الجيش نظام الدفاع الروسي المضاد للطائرات بدون طيار Repellent 1.

تم تطوير نظام Repellent 1 من قبل المركز العلمي والتقني الروسي للقتال الإلكتروني. يتم تثبيته على هيكل MAZ (MAZ-6317) أو KAMAZ حسب متطلبات العملاء.

نظام Repellent-1 هو نظام حرب إلكترونية روسي مصمم لقمع تشغيل المركبات الجوية بدون طيار على مسافة تصل إلى 30 إلى 35 كم (19 إلى 22 ميلاً). بناءً على هيكل Kamaz، تم تجهيزه برادار يمكنه اكتشاف الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الصغيرة.

نظام Repellant-1 C-UAS يكتشف الطائرات بدون طيار من خلال روابط التردد اللاسلكي الخاصة به. تربط هذه الروابط الطائرة بمحطة التحكم الأرضية. يسمح هذا بإرسال الأوامر إلى الطائرة بدون طيار ومشاركة الصور والمعلومات الأخرى التي تجمعها الطائرة بدون طيار. تستخدم هذه الروابط عادةً ترددات 2.4 جيجا هرتز و5.8 جيجا هرتز. تعتمد الطائرات بدون طيار أيضًا على روابط التردد اللاسلكي لتلقي إشارات الملاحة GNSS (نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية) على ترددات تتراوح من 1.1 جيجا هرتز إلى 1.6 جيجا هرتز. يتم استخدام ترددات تتراوح من حوالي 900 ميجا هرتز حتى 5.8 جيجا هرتز لنقل صور الفيديو إلى GCS أو مستخدمين آخرين على الأرض. من الناحية النظرية، يمكن إشراك كل هذه الروابط بنظام التشويش الخاص بـ Repellent-1.

يمكن لجهاز Repellent-1 اكتشاف وتشويش الإشارات على ترددات تتراوح من 200 ميجا هرتز/ميجاهرتز إلى ستة جيجا هرتز/جيجاهرتز بقوة تشويش تتراوح بين 200 وات وكيلو وات واحد. إشارات التردد اللاسلكي للطائرات بدون طيار يمكن مهاجمتها على مدى يصل إلى 19 ميلًا بحريًا/ميل بحري (35 كيلومترًا/كم). يمكن تشويش ما يصل إلى اثني عشر طائرة بدون طيار في وقت واحد. وفي الوقت نفسه، تقول الوثائق إن الأمر يستغرق ما يصل إلى 25 ثانية للكشف عن وتشويش طائرة بدون طيار.

تم الانتهاء من تطوير "Repellent-1" في عام 2016 وتم عرض النظام في معرض في موسكو ومعارض دفاعية أخرى.

تم نشر النظام بنجاح في القتال أثناء الصراع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، والحرب الروسية الأوكرانية الحالية.

أدى انتشار تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء أفريقيا إلى توسيع العمليات الإنسانية والعسكرية بشكل كبير، على الرغم من أنها لا تزال تقنية ناشئة في القارة، إلا أنها تشكل تهديدًا كبيرًا في أيدي الجماعات المسلحة غير الحكومية.

مع تزايد إمكانية الوصول إلى الطائرات بدون طيار وبأسعار معقولة، نما استخدامها بشكل كبير في جميع أنحاء القارة الأفريقية. وفي حين أن الطائرات بدون طيار لها تطبيقات مفيدة عديدة، مثل الزراعة ومراقبة البنية التحتية والاستجابة للكوارث، فإنها تُستخدم أيضًا من قبل جهات فاعلة غير حكومية في أنشطة غير مشروعة، مما يشكل تحديات أمنية كبيرة. وقد استفادت الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك الجماعات المتمردة والإرهابية والمنظمات الإجرامية، من الطائرات بدون طيار لأغراض الاستطلاع والمراقبة وتسليم الأسلحة. وعلى الرغم من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات بدون طيار في أفريقيا، فإن العديد من الجيوش الأفريقية تفشل في نشر حلول مناسبة لمكافحة المركبات الجوية غير المأهولة، مما يجعل قوات الأمن عرضة للتهديدات الناشئة.