أخبار: سلاح الميكروويف للجيش الأمريكي يُسقط أهدافًا متعددة في اختبار تجريبي

في عرضٍ عسكريٍّ حديثٍ مع الجيش الأمريكي، استعرضت شركة إبيروس للمقاولات العسكرية سلاحها عالي الطاقة، ليونيداس، الذي يعمل بالموجات الدقيقة، حيث أسقط 49 طائرةً مُسيّرة دفعةً واحدة.

يُطلق النظام تداخلًا كهرومغناطيسيًا كأداةٍ هجومية، مُعطّلًا الطائرات الرباعية المروحيات دون استخدام مقذوفات أو ليزر.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة إبيروس، آندي لوري، لموقع أكسيوس: "أُسمّي هذا حدثًا مُفردًا". وأضاف: "ستكون هذه المنصة ضروريةً في الملاعب والمطارات. والقائمة تطول".

ووفقًا للتقارير، أُجري الاختبار في معسكر أتينبري بولاية إنديانا، أمام مسؤولين عسكريين أمريكيين وحلفاء من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

تُعدّ تكاليف تصنيع الصواريخ باهظةً لكل وحدة، مما يجعلها غير عملية ضد طائرات مُسيّرة متعددة. أما الليزر، فرغم أنه أرخص بكثير في التشغيل، إلا أنه يواجه حدوده الخاصة من خلال مُهاجمة هدفٍ واحدٍ فقط في كل مرة.

تطورت الطائرات المسيرة الحديثة لتتجاوز الاتصالات اللاسلكية أو أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) المعتادة، حيث أصبحت تتصل بمحطات شبكات الهاتف المحمول لتجاوز أنظمة الحرب الإلكترونية.

وتواجه شركة ليونيداس هذا الأمر بإرسال موجات طاقة غير مرئية مباشرةً إلى إلكترونيات الطائرات المسيرة لتعطيلها.

كما أفادت التقارير أن النظام قادر على إسقاط أي طائرة مسيرة تقع ضمن نطاقه بزاوية 60 درجة، مع توجيه ضربات مستمرة لعدة أهداف طالما بقيت تعمل.

في عام 2023، منح الجيش الأمريكي شركة إبيروس 66 مليون دولار لتطوير نماذج أولية لسلاح الميكروويف.

تم تسليم الوحدات الأولية بالفعل إلى الخدمة للاختبار، حيث أدرجها الجيش في مناورات تدريبية في الفلبين.

في حين أعرب مسؤولو الجيش عن ثقتهم في قدرات النظام، لا تزال هناك تساؤلات حول دمجه مع أجهزة الاستشعار والذخائر الحركية في شبكات دفاعية أوسع.