انتهكت طائرة تجسس أمريكية مزعومة المجال الجوي لأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي، وفقًا لوسائل إعلام أوغندية.
وأفادت صحيفة كمبالا بوست نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الانتهاكات سُجلت ثلاث مرات في 14 و15 و26 نوفمبر.
ووفقًا للصحيفة، حلقت طائرة بومباردييه تشالنجر 604 فوق كاسيسي وبونديبوجيو في أوغندا وبيني في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة أن الطائرة التي تحمل رقم الذيل N9191 مستأجرة من وزارة الدفاع الأمريكية وتستخدم للمراقبة.
وتتخذ من جيبوتي مقرًا لها، حيث توجد قاعدة للبحرية الأمريكية.
طلب إذن كاذب
سعى مكتب الملحق العسكري الأمريكي في كمبالا للحصول على إذن للطائرة لنقل الأفراد والبضائع إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومع ذلك، تم إصدار أمر بالتحقيق بعد أن لم تهبط الطائرة في وجهتها وتم رصدها وهي تقوم "بمناورات مشبوهة" في المجالين الجويين للبلدين، وفقًا لما كتبته صحيفة كامبالا بوست.
كتبت الصحيفة أن "مراقبي الحركة الجوية الأمريكيين للطائرة التجسسية لم يكلفوا أنفسهم عناء طلب الإذن من جمهورية الكونغو الديمقراطية لدخول مجالها الجوي".
"بدلاً من ذلك، كان مراقبو الحركة الجوية الأوغنديون هم من أخطروا مراقبي الحركة الجوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الغاضبين بشكل مفهوم".
وبحسب ما ورد تم إخطار كل من رئيس أوغندا ورئيس الأركان العسكرية بالأمر وتم إلغاء الترخيص السابق للطائرة.
