عرضت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة نسخًا طبق الأصل من درعها الصاروخي "الشعاع الحديدي" الذي يعمل بالليزر في معرض DSEI 2025 للدفاع في لندن، كاشفةً النقاب عن تقنية دفاعية استُخدمت مؤخرًا في حرب غزة.
تشمل هذه المجموعة أنظمة "الشعاع الحديدي-M" المتنقلة، و"الشعاع الحديدي البحري"، و"الشعاع الخفيف"، وأحدث إضافة إلى عائلة أنظمة الدفاع بالليزر، "الشعاع الحديدي 450".
"الشعاع الحديدي" هو نظام دفاعي قائم على الليزر، مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، والقذائف، وقذائف الهاون، والطائرات بدون طيار.
بدأ تشغيله خلال حرب غزة المستمرة، وتم استخدامه في تطبيقات متنوعة، بما في ذلك استخدامه على السفن البحرية وبين القوات المناورة.
تم تجهيز نظامي "الشعاع الحديدي" و"الشعاع الحديدي البحري" بسلاح ليزر بقوة 100 كيلوواط، و"الشعاع الحديدي-M" بسلاح ليزر بقوة 30-50 كيلوواط، و"الشعاع الخفيف" بقوة 10 كيلوواط. بالإضافة إلى ذلك، تُشير الشركة إلى أن "الشعاع الحديدي 450" يُوسّع محفظة رافائيل من أنظمة الليزر بمدى أكبر، وسرعة اعتراض، ونموذج أكثر فعالية من حيث التكلفة لكل اشتباك.
أكد أحد ممثلي الشركة في جناح معرض DSEI أن تكلفة إطلاق "الشعاع الحديدي" لكل اشتباك ستكون من خانة الآحاد.
يُعدّ "الشعاع الحديدي" عنصرًا ناشئًا في نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات، والذي يُشغّله سلاح الجو الإسرائيلي.