وقعت شركة سييرا نيفادا (SNC) وشركة إمبراير اتفاقية لشراء طائرة هجومية خفيفة من طراز A-29 سوبر توكانو من شركة إمبراير البرازيلية لتصنيع الطائرات.
تسبق هذه الصفقة عقدًا مرتقبًا ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية (FMS)، والذي لم يُعتمد بعد من قِبل وزارة الخارجية والكونغرس. ولم يُكشف عن الدولة المشترية.
يهدف هذا الشراء المبكر لشركة SNC إلى تمكين تدريب الطيارين من بدء التدريب بسرعة بمجرد إتمام العقد، مما قد يُقلل الوقت اللازم لدخول الطائرة الخدمة بما يصل إلى عام.
سيتم الإنتاج في منشأة إمبراير الدفاعية في جاكسونفيل، فلوريدا.
صرح فريدريكو ليموس، الرئيس التجاري لشركة إمبراير للدفاع والأمن: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى طائرة A-29 المصنوعة في الولايات المتحدة تواصل مسيرتها الناجحة".
في الوقت نفسه، نحن على ثقة بأن علاقتنا مع SNC، الممتدة لأكثر من عشر سنوات، ستستمر في التوسع نظرًا لتزايد حاجة عملاء FMS إلى هذا النوع من القدرات.
تم طلب أكثر من 290 وحدة من طائرة A-29 حول العالم، مسجلةً أكثر من 600,000 ساعة طيران، منها 60,000 ساعة في القتال. وتُستخدم هذه الطائرة حاليًا من قِبل 22 قوة جوية، من بينها البرازيل وكولومبيا ونيجيريا والبرتغال والولايات المتحدة.
خلال شراكتهما الممتدة لعقد من الزمان، سلّمت إمبراير وSNC ما يقرب من 50 طائرة سوبر توكانو حول العالم.
طائرة A-29 سوبر توكانو هي طائرة توربينية مصممة للهجوم الخفيف والدعم الجوي القريب والاستطلاع والتدريب. ويمكنها العمل في نطاقات معقدة والإقلاع من مدارج قصيرة أو غير ممهدة.
تعمل الطائرة بمحرك برات آند ويتني كندا PT6A بقوة حوالي 1600 حصان، ويمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 320 عقدة (368 ميلاً/593 كيلومترًا في الساعة)، والتحليق على ارتفاعات تصل إلى 35,000 قدم، وتغطية مدى يصل إلى 720 ميلًا بحريًا (829 ميلًا/1,333 كيلومترًا).
تبلغ طول الطائرة وباع جناحيها 36 قدمًا (11 مترًا)، ويمكن تسليحها برشاشات ومدافع وقنابل دقيقة التوجيه وصواريخ جو-جو أو جو-أرض.
الطائرة مجهزة بأنظمة تحكم حاسوبية للأسلحة، واتصالات آمنة، وملاحة حديثة، ورؤية ليلية، وأجهزة استشعار عالية الدقة، مما يُمكّنها من تنفيذ مهام قتالية وتدريب الطيارين.
