أخبار: "General Atomics" تختبر البنادق الصغيرة على "Mojave" بدون طيار في تمرين ديناميكي بالذخيرة الحية

أجرت طائرة Mojave بدون طيار، وهي من طراز MALE (متوسط الارتفاع والتحمل الطويل) الذي طورته شركة General Atomics الأمريكية، اختبارات إطلاق نار حي، كما أعلنت الشركة في 24 أبريل 2024. وتم تنفيذ هذه التجربة في Yuma Proving Ground في ولاية أريزونا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها هذا النوع من الطائرات من نشر أسلحة، ولا سيما مدافع صغيرة من عيار 7.62 ملم.

مجهزة باثنتين من كبسولات الأسلحة DAP-6، تحتوي كل منها على مدفع رشاش M134D-H بستة أسطوانات، أظهرت Mojave قدراتها على إطلاق النار بحوالي 3000 طلقة في الدقيقة. وتضمنت الاختبارات إطلاق ما يقرب من 10000 خرطوشة على مركبات قديمة في الغالب منتشرة عبر نطاق الاختبار، عبر سبع تمريرات في رحلتين، مما يسلط الضوء على قدرتها على التكيف بسرعة مع مختلف المهام الجديدة.

أكد ديفيد آر ألكساندر، رئيس GA-ASI، على تعدد استخدامات Mojave ودورها كوحدة استشعار ومطلق نار ووحدة دعم لوجستي مع تقليل التهديدات وحماية الأرواح. تعتبر هذه القدرة ذات قيمة خاصة للدعم الجوي القريب في البيئات الحضرية أو بالقرب من القوات الصديقة والمعادية، مما يقلل من الأضرار الجانبية المحتملة.

كما تم اختبار موهافي من قبل البحرية الملكية من حاملة الطائرات أمير ويلز، حيث أظهرت قدرتها على الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة غير مهيأة بسبب أجنحتها العالية الرفع المجهزة بشرائح متقدمة وقلابات ذات فتحات مزدوجة، مدعومة بمحرك رولز رويس توربيني بقوة 450 حصانًا.

بالإضافة إلى قدراتها القتالية، تتميز Mojave بقدراتها اللوجستية الاستثنائية، فهي قادرة على نقل ما يصل إلى 500 كجم من الإمدادات دون دعم أرضي إضافي. وهذا يعزز دورها المحتمل في المهام اللوجستية المتنازع عليها حيث قد تحتاج القوات الأمريكية والقوات المتحالفة إلى إعادة الإمداد في المناطق المتنازع عليها بين العدو.

قد تدفع هذه الاختبارات الأخيرة البنتاجون إلى النظر إلى موهافي بشكل أكثر جدية في المهام المستقبلية، خاصة أنها تم تطويرها في الأصل لتلبية احتياجات القوات الخاصة (USSOCOM).

وبالمثل، يستخدم كل من الجيشين الأمريكي والبريطاني طائرات بدون طيار من نوع MALE على نطاق واسع مثل MQ-1C Gray Eagle وMQ-9 Reaper لمهام الاستطلاع والمراقبة والضربات الدقيقة. وقد تم تجهيز هذه الطائرات بدون طيار بأجهزة استشعار وأسلحة متقدمة، مما يمكنها من أداء مهام ISR التفصيلية والهجمات المباشرة. ويعمل الجيش البريطاني أيضًا على تطوير قدرات الطائرات بدون طيار باستخدام طائرة Protector RG Mk1، وهي نسخة محسنة من MQ-9B SkyGuardian، والتي تعد بأداء أفضل وقدرة على العمل في المجال الجوي المدني، مما يسمح برحلات أطول ومهام هجومية دقيقة.