أخبار: DARPA تستثمر 4 ملايين دولار في BAE Systems لتوفير حلول قتالية جوية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

منحت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) في 10 سبتمبر 2024، عقدًا بقيمة 4 ملايين دولار لمنظمة البحث والتطوير FAST Labs™ التابعة لشركة BAE Systems للمرحلة الأولى من برنامج تعزيزات الذكاء الاصطناعي (AIR).

يهدف برنامج AIR إلى التغلب على تحديات القتال الجوي، وهي بيئة سريعة الخطى وغير مؤكدة تعقد دمج العوامل المستقلة. والهدف هو تطوير استقلالية تكتيكية مهيمن لمهام القتال الجوي خارج نطاق الرؤية. سيتم تطوير حلول الاستقلالية واختبارها على منصات اختبار F-16.

قال مايكل بلانر، العالم والمحقق الرئيسي في مختبرات FAST التابعة لشركة BAE Systems، "إن إنتاج أداء قتال جوي موثوق ومتسق يتطلب قدرًا كبيرًا من البيانات ودورات اختبار سريعة وقوية". "باستخدام التعلم الآلي، سنقوم بتدريب النماذج لاتخاذ قرارات ديناميكية، مما يضمن اختبار طيار الذكاء الاصطناعي والموافقة عليه من قبل الطيارين البشر".

وبموجب عقد AIR، ستستخدم شركة BAE Systems تقنيات التعلم الآلي لابتكار نماذج محاكاة لأجهزة الاستشعار وأنظمة الحرب الإلكترونية والأسلحة الموجودة في بيئات ديناميكية وتمثيلية من الناحية التشغيلية. وستلتقط هذه التقنيات أيضًا الفيزياء الأساسية للمناورات والأنظمة الجوية. وستنشئ الشركة العمليات اللازمة لتصميم واختبار وتسليم تكرارات مستقبلية لمنتجات برامج برنامج AIR بسرعة.

تم تصميم برنامج AIR (تعزيزات الذكاء الاصطناعي) لتحقيق تقدم كبير في مجال الطيران من خلال تطوير قدرات الاستقلال التكتيكي للمهام القتالية خارج النطاق البصري. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يهدف البرنامج إلى إنشاء أنظمة مستقلة قادرة على اتخاذ قرارات ديناميكية في الوقت الفعلي في بيئات قتالية سريعة الخطى وغير مؤكدة. سيعمل هذا على تعزيز موثوقية وثبات أداء القتال الجوي، وزيادة الكفاءة التشغيلية مع تقليل الحمل المعرفي على الطيارين البشر. من خلال النمذجة الدقيقة لأجهزة الاستشعار وأنظمة الحرب الإلكترونية والأسلحة، والتقاط فيزياء المناورات الجوية، يسعى برنامج AIR إلى تعزيز التفوق الجوي من خلال الاستقلال المتقدم.

إن برنامج AIR يمكن أن يمكّن من تطوير طائرات بدون طيار قتالية مستقلة قادرة على تنفيذ مهام دون تدخل بشري مباشر. وبفضل الذكاء الاصطناعي المتقدم والتعلم الآلي، ستكون هذه الطائرات بدون طيار قادرة على تحليل بيانات الاستشعار في الوقت الفعلي، واكتشاف الأهداف المعادية والاشتباك معها خارج النطاق البصري. ويمكنها اتخاذ قرارات تكتيكية ديناميكية، مثل اختيار أفضل مسارات الطيران، وتجنب التهديدات، وتحسين استخدام أسلحتها، وبالتالي زيادة كفاءة العمليات العسكرية مع تقليل المخاطر على الطيارين البشر.

ومن التطبيقات الملموسة الأخرى لبرنامج AIR دمج أنظمة المساعدة التي يقودها الذكاء الاصطناعي في الطائرات المقاتلة التي يقودها البشر، مثل F-16. ويمكن لهذه الأنظمة مساعدة الطيارين من خلال توفير تحليلات في الوقت الفعلي لمساحة القتال، وتوقع تحركات العدو، واقتراح مناورات دفاعية أو هجومية. ويمكنهم أيضًا إدارة أنظمة الحرب الإلكترونية لمواجهة الإشارات المعادية وحماية الطائرات. ومن شأن هذا التعاون بين الإنسان والآلة أن يحسن عملية اتخاذ القرار، ويزيد من معدلات البقاء في القتال، ويخفف العبء المعرفي على الطيارين أثناء المهام المعقدة.