تستعد شركة صناعة الطيران التركية (TAI) للرحلة الأولى لطائرتها المقاتلة من الجيل الخامس المعروفة باسم KAAN. وقال تيميل كوتيل، الرئيس التنفيذي للشركة، لوكالة الأناضول، إن الطائرة المقاتلة متعددة المهام "كان" من المقرر أن تطير لأول مرة "في الأيام المقبلة". وقال كوتيل: "مع البنية التحتية المطلوبة للطيران وصناعة الفضاء، قمنا بإعداد مرافق اختبار كاملة وقمنا بإجراء اختبارات أنفاق الرياح والاختبارات الميكانيكية والبرق وضربات الطيور"، مؤكدا على جهودهم في الخطوط المختلفة للطائرات التي يصنعونها. وأضاف أن عام 2024 هو عام حاسم بالنسبة لتركيا، حيث يصادف اكتمال مئوية الجمهورية ودخولها القرن الثاني.
وفي معرض الإشارة إلى كيفية قيام الطائرات المقاتلة HURJET وطائرة الهليكوبتر ATAK II والجيل القادم من الطائرات بدون طيار القتالية ANKA III بأول رحلاتها في عام 2023، قال كوتيل: "سوف تطير KAAN قريبًا. كان لدينا التزام لعام 2023، لكنه لم يكن متوافقًا تمامًا. لقد كان القدر. لقد حظيت الشركة بعام جيد."
وأضاف كوتيل، معربًا عن أمنياته بقرن جديد مزدهر: "بالنسبة للأطفال والرضع، هذه المائة عام ذات معنى؛ وبطبيعة الحال، لن نرى نهاية المائة عام (المقبلة). وقد أكملت شركة TAI عمليًا بنيتها التحتية لهذا القرن".
وأضاف: "لقد قطعت بنيتنا التحتية البشرية شوطا طويلا. حاليا، لدينا 7000 مهندس و6000 فني. لقد جمعنا ما يقرب من 17000 موظف". وقال كوتيل إنه من هذا المنظور، تدخل تركيا القرن الجديد "بشجاعة جديدة". وأكد أن منتجات الصناعة الدفاعية التركية اكتملت جزئيًا ووصلت إلى مرحلة التسليم والإنتاج التسلسلي.
وأضاف: "نتوقع أن يطير KAAN في الأيام المقبلة. سيكون القرن الجديد مثيرًا. إنه قرن يتم فيه تجاوز العتبة. "سنشهد المزيد من هذه النجاحات في هذا القرن. ونأمل أن نرى تركيا دولة تفعل كل شيء، ولا تحتاج إلى أحد، وقوية اقتصاديا، وتمد يدها للدعم في كل مكان."
وقال كوتيل إنهم وصلوا إلى مرحلة حيوية مع طائراتهم المحلية، مثل المروحية ذات المحركين GOKBEY، وطائرات التدريب HURJET وHURKUS، والمروحية الهجومية الثقيلة ATAK II.
وأكد كوتيل أن هذه الإنجازات بمثابة فأل خير لنجاح طائرة كان المقاتلة.
وقال كوتيل إن شركة TAI تبرز كشركة صناعة الطيران ذات الأداء الأعلى من حيث المنتجات والسرعة والجودة منذ الستينيات، بغض النظر عن أداء الحرب الباردة للولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي: "لقد حدثت ثورة. إن مثل هذه الثورات مطلوبة في القرن الجديد".
وهنأ شركة الدفاع "بايكار"، بطلة التصدير في هذا القطاع لعام 2023، وعلق أيضًا على جهود التصدير قائلاً: "لقد اتخذنا خطوتنا. كنا في السابق شركة تبيع قطع غيار الطائرات فقط، والآن نحن شركة تبيع أنظمة دفاعية. 2024 وما بعده سيكون أفضل بكثير."
