أخبار: قطر تعرض نظام الرادار "AN/MPQ-53" من نظام باتريوت سام في "DIMDEX 2024"

في معرض ديمدكس 2024، عرضت قطر نظام الرادار AN/MPQ-53 من نظام صواريخ باتريوت أرض-جو (SAM)، بعد الاستحواذ عليه في عام 2014. ويعد هذا النظام عنصرًا حاسمًا في جهود تحديث الدفاع الصاروخي في قطر وسط التوترات. في الشرق الأوسط.

يعد رادار AN/MPQ-53، الناتج عن التعاون بين شركتي الدفاع العملاقتين Lockheed Martin وRaytheon، حجر الزاوية في الدفاع الصاروخي على ارتفاعات متوسطة إلى عالية. يعمل نظام الرادار السلبي هذا، الذي يعمل على تردد النطاق C، على تتبع أكثر من 100 هدف لمسافة تتجاوز 100 كيلومتر. إن أسلوبها المتكامل "الكشف حتى القتل" يميزها عن أنظمة صواريخ أرض-جو الأخرى التي تعتمد بشكل عام على رادارات متعددة للقيام بمهام مماثلة. تتيح هذه المنهجية الموحدة للرادار تنفيذ جميع الوظائف الضرورية، بدءًا من الكشف وحتى الاشتباك مع الهدف بكفاءة.

في مشهد الدفاع الجوي الحديث، توفر أنظمة صواريخ باتريوت، مع راداراتها المتقدمة AN/MPQ-53 وAN/MPQ-65، قدرة استثنائية على تتبع مجموعة واسعة من التهديدات الجوية والقضاء عليها. مجهزة بتقنيات متطورة مثل تحديد الصديق أو العدو (IFF)، والتدابير الإلكترونية المضادة (ECCM)، وتوجيه الصواريخ من خلال المسار عبر الصاروخ (TVM)، ويتم التحكم في هذه الأنظمة بشكل مستقل من محطة التحكم في الاشتباك (ECS). عبر كمبيوتر رقمي للتحكم في الأسلحة. تم تركيبها على نصف مقطورة M860 وسحبها بواسطة شاحنة M983، وهي تُظهر قدرة النظام الدفاعي على الحركة والمرونة. إنهم قادرون على الانتشار السريع استجابة للتهديدات الناشئة بسبب تصميمهم القوي وقدرتهم على التسوية المتكاملة.

يمثل رادار AN/MPQ-65، المجهز بوحدات PAC-3، تقدمًا كبيرًا مع إضافة أنبوب موجة متنقل إضافي، مما يعزز قدرات الكشف والتتبع والاشتباك لما يصل إلى 100 هدف في وقت واحد. ويضمن هذا التطور التكنولوجي توجيهًا دقيقًا للصواريخ، مما يعزز فعالية النظام ضد التهديدات المتطورة وعالية السرعة. تلعب أنظمة الرادار هذه، التي اعتمدتها العديد من البلدان حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية والكويت والأردن، دورًا محوريًا في استراتيجيات الدفاع الجوي العالمية، حيث تُظهر قدرة غير مسبوقة على الكشف والاشتباك لمسافات طويلة وعالية السرعة. الأهداف.

في 14 يوليو 2014، وقع وزير الدفاع القطري واللواء حامد بن علي العطية عقدًا بقيمة 11 مليار دولار لشراء 10 بطاريات صواريخ باتريوت PAC-3 (7 مليارات دولار)، و24 مروحية هجومية من طراز AH-64 أباتشي (أكثر من 7 مليارات دولار). 3 مليارات دولار)، و500 صاروخ جافلين مضاد للدبابات (100 مليون دولار). وتم تسليم الدفعات الأولى في عام 2018. ويؤكد موقع صواريخ باتريوت بالقرب من مسيعيد، بتكوينه الراداري المميز، على الأهمية الاستراتيجية لقدرات المراقبة والدفاع الشاملة. يسمح هذا الإعداد، الذي من المحتمل أن يتضمن رادارين MPQ-53/65 وستة قاذفات، بمجال رؤية مشترك (FOV) يبلغ 240 درجة. يعد مثل هذا الترتيب ضروريًا للحفاظ على اليقظة على مساحة أكبر، نظرًا لمجال رؤية الرادار البالغ 120 درجة واتجاهه الثابت نحو التهديدات المحتملة.

يعد الحصول على نظام صواريخ باتريوت ورادار AN/MPQ-65 جزءًا من جهود تحديث الدفاع الصاروخي القطرية لترقية جيشها حيث أصبحت مستقلة بشكل متزايد بعد فتور العلاقات مع شركائها في مجلس التعاون الخليجي.