أخبار: “Lockheed Martin” توسّع برنامج التدريب الصيفي في مركز الابتكار والحلول الأمنية بدولة الإمارات

أطلقت شركة لوكهيد مارتن مؤخرًا أحدث نسخة من برنامجها للتدريب الصيفي في مركز الابتكار والحلول الأمنية (CISS) بأبوظبي، حيث استقبلت 44 طالبًا طموحًا من المهندسين والعلماء وقادة المستقبل.

يُعزز هذا العدد القياسي من الطلاب هذا العام زخم الدفعة الصيفية لعام 2024 التي ضمت 32 مشاركًا، مما يعكس التزام لوكهيد مارتن المستمر بتطوير المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشكيل الجيل القادم من المبتكرين في مجالات الدفاع والفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.

يضم برنامج التدريب الصيفي لعام 2025 مواطنين إماراتيين ومواطنين أمريكيين ومقيمين يمثلون 16 جنسية أخرى.

وقد سافر ستة طلاب من الولايات المتحدة وسنغافورة والهند وإيطاليا، مما يؤكد بروز دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية للابتكار. وقد تم اختيار جميع المتدربين من خلال عملية دقيقة قائمة على الجدارة والتميز الأكاديمي والمهارات التقنية وإمكانيات القيادة.

قال الجنرال جون "ميك" نيكلسون، المتقاعد من الجيش الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الشرق الأوسط: "تُعدّ شركة لوكهيد مارتن شركةً رائدةً عالميًا في تطوير الابتكار الدفاعي، حيث تلتقي التكنولوجيا المتقدمة بالتأثير الكبير". وأضاف: "في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعمل على تطوير مواهب جاهزة للمستقبل من خلال الخبرة العملية والتعلم العملي. ومن خلال العمل معًا، لا ندعم الأمن الوطني فحسب، بل نساهم أيضًا في تنمية الاقتصاد، وتعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتطوير قدرات الدولة على المدى الطويل".

هذا الصيف، سيتعاون المتدربون مع مهندسي لوكهيد مارتن في خمسة مشاريع متقدمة تُركز على أنظمة الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والمحاكاة. تشمل مواضيع المشاريع بناء قاعدة قمرية باستخدام تربة رملية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والكشف الذاتي عن الحطام الغريب لضمان سلامة الطيران، وتصميم طائرات بدون طيار للإقلاع والهبوط العمودي المعياري، وتطوير جهاز محاكاة قمرة القيادة الغامر. كما سيشارك المتدربون في تخطيط الأنظمة والابتكار التطبيقي.

قالت هالة مجيد، مديرة برنامج لوكهيد مارتن للتدريب والحلول الأمنية المتكاملة (CISS): "هذا أكثر من مجرد برنامج تدريبي، بل هو استثمار طويل الأجل في كوادر دولة الإمارات العربية المتحدة وقدراتها السيادية". وأضافت: "يُحوّل هؤلاء الطلاب المعرفة إلى واقع ملموس من خلال العمل على مواجهة تحديات واقعية وبناء المهارات المتقدمة اللازمة للقيادة في القطاعات الحيوية ومجالات التكنولوجيا".

منذ عام ٢٠١٧، خرّجت لوكهيد مارتن أكثر من ٢٥٠ طالبًا. وواصل الخريجون مسيرتهم المهنية في مجالات الطيران والهندسة والخدمة العامة، وانضموا إلى مؤسسات مثل مجموعة إيدج، وتوازن، ومبادلة، ووزارة الدفاع، وشرطة دبي، ومعهد الابتكار التقني، وجامعة خليفة، وأمروك، وجال، وأكثر من اثنتي عشرة شركة ناشئة وشركات تقنية وشركاء في القطاع. كما وظّفت لوكهيد مارتن ١٤ متدربًا إماراتيًا في برامج الأمن الوطني ذات الأولوية العالية، مما يؤكد استثمارها طويل الأجل في المواهب المحلية.

ويدعم البرنامج الأهداف الوطنية للتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية القوى العاملة، والاعتماد على الذات في الصناعة، مع تعميق التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجالات الابتكار والبحث وتنمية المواهب.