أخبار: Baykar تعزز تقنيات الطائرات بدون طيار من خلال طائرة كالكان VTOL

أصدرت شركة بايكار التركية في 10 يناير 2025، مقطع فيديو تعلن فيه عن الانتهاء بنجاح من الرحلة التجريبية الرابعة والخمسين لطائرتها بدون طيار KALKAN VTOL (الإقلاع والهبوط العمودي). يمثل هذا الإنجاز خطوة في تطوير قدراتها على الاتصال بعيد المدى، والتي تتجاوز 100 كيلومتر. تم تصميمها لتلبية المتطلبات المتزايدة للعمليات العسكرية والمدنية، حيث تظهر أداءً ملحوظًا من حيث الارتفاع والقدرة على التحمل أثناء الطيران، مما يعزز مكانتها في مجال أنظمة الطائرات بدون طيار. تواصل بايكار، المعروفة بخبرتها في تصنيع الطائرات بدون طيار، تطوير هذه التكنولوجيا لتلبية المتطلبات التشغيلية الحديثة.

كان الهدف الأساسي من هذا الاختبار المحدد هو تقييم أنظمة الاتصالات طويلة المدى على متن الطائرة. تعد هذه الأنظمة ضرورية للمهام التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا وردود فعل في الوقت الفعلي، خاصة في البيئات حيث يمكن للعقبات الطبيعية أو الاصطناعية أن تعيق نقل الإشارات التقليدي. وتؤكد نتائج هذه الرحلة القدرات الحالية لطائرة KALKAN VTOL وتمهد الطريق لمزيد من التطورات التكنولوجية.

تم تصميم طائرة Bayraktar KALKAN VTOL، وهي طائرة بدون طيار من فئة Mini Tactical UAV من تطوير Baykar، خصيصًا لمهام الاستطلاع والاستخبارات. تتميز بهندسة شبه مستقلة، وهي قادرة على القيام برحلات مستقلة، بما في ذلك الإقلاع والهبوط والملاحة. مع سعة حمولة تبلغ 3 كجم، تم تجهيز KALKAN بأجهزة استشعار متقدمة مثل الكاميرات الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء، وجهاز تحديد المدى بالليزر، وجهاز تحديد الليزر، مما يتيح المراقبة الفعالة ليلاً ونهارًا. تعمل الطائرة بدون طيار على ارتفاع خدمة يصل إلى 8000 قدم، مع قدرة تحمل لمدة ست ساعات ومدى اتصال يبلغ 100 كيلومتر، مع تحقيق سقف أقصى يبلغ 14000 قدم.

يجمع نظام الدفع الهجين بين أربعة محركات كهربائية للإقلاع العمودي ومحرك احتراق للطيران السريع، مما يضمن كفاءة طاقة محسنة. تتميز طائرة KALKAN بجناحين يبلغ طولهما 5 أمتار ووزن إقلاع أقصى يبلغ 75 كجم، وهي مصممة لتكون متعددة الاستخدامات وموثوقة. وتتميز بخيارات هبوط متنوعة، بما في ذلك الهبوط بالمظلات، وتستفيد من أنظمة زائدة عن الحاجة تعزز الموثوقية التشغيلية. هذه الخصائص تجعلها أداة استراتيجية للبيئات المعقدة.

تتميز طائرات VTOL بقدرتها على الإقلاع والهبوط عموديًا، مثل المروحية، مع الحفاظ على كفاءة الطيران الأفقي للطائرات ذات الأجنحة الثابتة. يسمح لها هذا التنوع بالعمل في مساحات ضيقة دون الحاجة إلى مدرج أثناء تغطية مناطق واسعة بفضل القدرة على التحمل الممتدة. تجعلها قدرتها على التبديل بين التحليق والحركة السريعة مناسبة بشكل خاص لمهام مثل المراقبة ورسم الخرائط وتفتيش البنية التحتية وتسليم المهمات.

تتميز طائرة Bayraktar KALKAN VTOL بتصميمها الهجين وميزاتها المتقدمة، مما يضعها في وضع تنافسي في سوق طائرات VTOL بدون طيار. بالمقارنة مع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الأخرى، فإنها توفر مزيجًا مقنعًا من التنوع والكفاءة، بدعم من نظام الدفع الهجين الذي يدمج أربعة محركات كهربائية للعمليات الرأسية ومحرك احتراق للرحلات البحرية. يعمل هذا التصميم على تحسين قدرتها على التحمل لمدة ست ساعات ونطاق تشغيلي يبلغ 100 كيلومتر، وهو أمر بالغ الأهمية لمهام الاستطلاع والاستخبارات في البيئات الصعبة.

بالمقارنة مع النماذج المنافسة مثل تلك من JOUAV أو Wingtra، والتي تركز أيضًا على التطبيقات المدنية والعسكرية، تتبنى KALKAN نهجًا معياريًا من خلال دمج أجهزة استشعار متقدمة مثل الكاميرات الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء، وجهاز تحديد المدى بالليزر، وجهاز تحديد الليزر. بفضل سعة حمولتها التي تبلغ 3 كجم وسقف الخدمة الذي يبلغ 14000 قدم، فهي مناسبة تمامًا للمهام التكتيكية متوسطة المدى. في حين تتخصص الطائرات المنافسة مثل WingtraOne في قدرات رسم الخرائط وتتعامل الأنظمة الأكبر مثل Firebird من Northrop Grumman مع العمليات على نطاق استراتيجي، فإن KALKAN تجذب المستخدمين الذين يسعون إلى تحقيق التوازن بين الأداء والمرونة وكفاءة التكلفة.

لقد قدمت العديد من الشركات مساهمات في تقنيات الطائرات بدون طيار VTOL. ومن بينها، طورت الشركة الفرنسية Innotech-Drone نماذج مثل Skycross-2400 و Skycross-3400، المصممة للمهام الطبوغرافية والمراقبة. بالإضافة إلى ذلك، تشتهر شركات مثل ASY و JOUAV بطائراتها بدون طيار VTOL المبتكرة، والتي تخدم قطاعات متنوعة بما في ذلك الزراعة والسلامة العامة والعمليات العسكرية. تستخدم هذه الطائرات بدون طيار من قبل المنظمات الحكومية والمؤسسات الخاصة ومؤسسات البحث، مما يعكس أهميتها المتزايدة في التطبيقات التي تتطلب المرونة والكفاءة التشغيلية.