أخبار: الحرس الثوري الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية سرية

كشفت الحرس الثوري الإيراني في 18 يناير 2025، عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض في مكان غير معلن في الخليج، قبل يومين فقط من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد كشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي عن القاعدة، وهي واحدة من عدة منشآت تحت الأرض تم بناؤها لإيواء السفن القادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وإجراء حرب بعيدة المدى. وخلال المناورات الحربية الجارية، زار سلامي القاعدة السرية وسلط الضوء على أهميتها الاستراتيجية في تعزيز القدرات البحرية الإيرانية وردعها في المنطقة.
هذه المنشأة البحرية تحت الأرض هي جزء من شبكة مصممة خصيصًا لإيواء ونشر السفن القتالية التابعة للبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني. تشكل هذه المجمعات تحت الأرض أهمية مركزية لاستراتيجية الدفاع البحري الإيرانية، مما يسمح للحرس الثوري الإيراني بتعبئة أسطوله من الزوارق الهجومية المجهزة بالصواريخ بسرعة في المنطقة. وفي كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، أكد الجنرال سلامي أن القاعدة ليست سوى مكون صغير من نظام أكبر بكثير من المنشآت تحت الأرض. وأكد أن بحرية الحرس الثوري الإيراني تدير العديد من هذه القواعد، وكلها مصممة لتعزيز مرونتها العملياتية واستعدادها ضد التهديدات الخارجية. ومن خلال إخفاء هذه السفن في منشآت تحت الأرض، يعقد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير الجهود الرامية إلى تحديد موقع أسطوله وتحييده، مما يوفر ميزة استراتيجية في حالة الصراع الإقليمي.
تم تصميم القاعدة تحت الأرض خصيصًا لإيواء الزوارق السريعة الحركة والمجهزة بالصواريخ، والتي تعد عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الحرب غير المتكافئة لبحرية الحرس الثوري الإيراني. تسمح هذه القوارب، القادرة على إطلاق صواريخ موجهة بدقة، للحرس الثوري الإيراني بتحدي الخصوم الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، وخاصة البحرية الأمريكية، التي تعمل في المنطقة. تشمل القاعدة أيضًا سفنًا مجهزة لزرع الألغام، مما يعزز قدرة الحرس الثوري الإيراني على السيطرة على نقاط الاختناق البحرية الرئيسية في مضيق هرمز والخليج الفارسي الأوسع. إن القدرة على زرع الألغام البحرية تشكل عنصراً حاسماً في استراتيجية إيران الرامية إلى منع الوصول إلى طرق الشحن الحيوية، الأمر الذي يعقد العمليات بالنسبة للقوات البحرية الأجنبية في المنطقة.
إن اختيار بناء مثل هذه القاعدة تحت الأرض ينبع من عدة اعتبارات استراتيجية. أولاً، إنها توفر الحماية من الضربات الجوية، وهو أمر مهم بشكل متزايد مع تقدم المراقبة عبر الأقمار الصناعية والذخائر الموجهة بدقة. ومع قدرة العديد من القوى الأجنبية، وخاصة الولايات المتحدة، على استهداف وتدمير السفن السطحية، فإن إيواء الأصول في منشآت مخفية تحت الأرض يساعد في تخفيف هذا الخطر. وعلاوة على ذلك، من خلال توزيع أسطولها عبر مواقع مخفية متعددة، يعزز الحرس الثوري الإسلامي من قدرة قواته البحرية على البقاء. وتضمن هذه الشبكة من القواعد تحت الأرض أنه في حالة مهاجمة منشأة واحدة أو أكثر، تظل المنشآت الأخرى عاملة، مما يسمح بالاستمرارية في العمليات الدفاعية.
وهناك سبب حاسم آخر وراء هذه البنية التحتية تحت الأرض وهو تركيز الحرس الثوري على الحرب غير المتكافئة. فعلى عكس القوات البحرية التقليدية، التي تعتمد على السفن السطحية الكبيرة، تستخدم إيران زوارق صاروخية صغيرة وسريعة الحركة يمكنها الضرب بسرعة والتراجع قبل أن تتمكن قوات العدو من الرد. إن هذا التكتيك القائم على الكر والفر يشكل محوراً أساسياً في نهج إيران في الدفاع البحري، حيث يسمح لها بتحدي قوات أكثر قوة باستخدام أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير. كما تجعل القواعد تحت الأرض من الصعب على الأعداء التنبؤ بمواقع هذه السفن، مما يمنح الحرس الثوري الإيراني عنصر المفاجأة.
إن الكشف عن هذه القاعدة يؤكد أيضاً على التركيز المتزايد من جانب إيران على الدفاع البحري، وخاصة مع استمرار التوترات في الخليج. إن مضيق هرمز، الذي يمر عبره جزء كبير من نفط العالم، يشكل نقطة اختناق جيوسياسية حيوية. ومن خلال نشر الزوارق المجهزة بالصواريخ وسفن زرع الألغام، يمكن لإيران أن تخلق تهديداً مستمراً لأي بحرية أجنبية تعمل في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تجارة النفط العالمية. ومع استمرار التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها، تعمل هذه التطورات كتذكير بالتزام إيران بالحفاظ على السيطرة على هذا الممر المائي الاستراتيجي.
وفي المستقبل، تشير تصريحات الجنرال سلامي إلى أن القاعدة تحت الأرض ليست سوى جزء بسيط من البنية التحتية الدفاعية الأوسع للحرس الثوري الإيراني. وتواصل إيران بناء شبكة من هذه المجمعات تحت الأرض، وكلها مصممة لتعزيز قدراتها على الردع البحري. وتلعب هذه القواعد، المخفية عن الأنظار والمصممة لتحمل الضربات الجوية، دوراً رئيسياً في استراتيجية الدفاع الإيرانية. ومع قيام الحرس الثوري الإيراني بتوسيع شبكته من المرافق تحت الأرض، فمن الواضح أن النظام يعتزم مواصلة تعزيز قوته البحرية مع تحدي الهيمنة البحرية الأجنبية في المنطقة.
إن الكشف عن قاعدة السفن القتالية تحت الأرض هذه يمثل علامة فارقة مهمة في الجهود الإيرانية المستمرة لتحديث وتعزيز بحرية الحرس الثوري. ومع وجود قوارب مجهزة بالصواريخ وسفن زرع الألغام في هذه المجمعات تحت الأرض بشكل استراتيجي، تعمل إيران على وضع نفسها لممارسة نفوذ أكبر على الخليج ومضيق هرمز. وتعزز هذه الخطوة قدرات الحرس الثوري الإسلامي في الحرب غير المتكافئة، ومع بقاء المنطقة على حافة الهاوية، ستراقب القوى العالمية عن كثب البنية التحتية البحرية الإيرانية المتنامية لمعرفة آثارها الأوسع على الأمن الإقليمي والاستقرار البحري.
هذه المنشأة البحرية تحت الأرض هي جزء من شبكة مصممة خصيصًا لإيواء ونشر السفن القتالية التابعة للبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني. تشكل هذه المجمعات تحت الأرض أهمية مركزية لاستراتيجية الدفاع البحري الإيرانية، مما يسمح للحرس الثوري الإيراني بتعبئة أسطوله من الزوارق الهجومية المجهزة بالصواريخ بسرعة في المنطقة. وفي كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، أكد الجنرال سلامي أن القاعدة ليست سوى مكون صغير من نظام أكبر بكثير من المنشآت تحت الأرض. وأكد أن بحرية الحرس الثوري الإيراني تدير العديد من هذه القواعد، وكلها مصممة لتعزيز مرونتها العملياتية واستعدادها ضد التهديدات الخارجية. ومن خلال إخفاء هذه السفن في منشآت تحت الأرض، يعقد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير الجهود الرامية إلى تحديد موقع أسطوله وتحييده، مما يوفر ميزة استراتيجية في حالة الصراع الإقليمي.
تم تصميم القاعدة تحت الأرض خصيصًا لإيواء الزوارق السريعة الحركة والمجهزة بالصواريخ، والتي تعد عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الحرب غير المتكافئة لبحرية الحرس الثوري الإيراني. تسمح هذه القوارب، القادرة على إطلاق صواريخ موجهة بدقة، للحرس الثوري الإيراني بتحدي الخصوم الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، وخاصة البحرية الأمريكية، التي تعمل في المنطقة. تشمل القاعدة أيضًا سفنًا مجهزة لزرع الألغام، مما يعزز قدرة الحرس الثوري الإيراني على السيطرة على نقاط الاختناق البحرية الرئيسية في مضيق هرمز والخليج الفارسي الأوسع. إن القدرة على زرع الألغام البحرية تشكل عنصراً حاسماً في استراتيجية إيران الرامية إلى منع الوصول إلى طرق الشحن الحيوية، الأمر الذي يعقد العمليات بالنسبة للقوات البحرية الأجنبية في المنطقة.
إن اختيار بناء مثل هذه القاعدة تحت الأرض ينبع من عدة اعتبارات استراتيجية. أولاً، إنها توفر الحماية من الضربات الجوية، وهو أمر مهم بشكل متزايد مع تقدم المراقبة عبر الأقمار الصناعية والذخائر الموجهة بدقة. ومع قدرة العديد من القوى الأجنبية، وخاصة الولايات المتحدة، على استهداف وتدمير السفن السطحية، فإن إيواء الأصول في منشآت مخفية تحت الأرض يساعد في تخفيف هذا الخطر. وعلاوة على ذلك، من خلال توزيع أسطولها عبر مواقع مخفية متعددة، يعزز الحرس الثوري الإسلامي من قدرة قواته البحرية على البقاء. وتضمن هذه الشبكة من القواعد تحت الأرض أنه في حالة مهاجمة منشأة واحدة أو أكثر، تظل المنشآت الأخرى عاملة، مما يسمح بالاستمرارية في العمليات الدفاعية.
وهناك سبب حاسم آخر وراء هذه البنية التحتية تحت الأرض وهو تركيز الحرس الثوري على الحرب غير المتكافئة. فعلى عكس القوات البحرية التقليدية، التي تعتمد على السفن السطحية الكبيرة، تستخدم إيران زوارق صاروخية صغيرة وسريعة الحركة يمكنها الضرب بسرعة والتراجع قبل أن تتمكن قوات العدو من الرد. إن هذا التكتيك القائم على الكر والفر يشكل محوراً أساسياً في نهج إيران في الدفاع البحري، حيث يسمح لها بتحدي قوات أكثر قوة باستخدام أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير. كما تجعل القواعد تحت الأرض من الصعب على الأعداء التنبؤ بمواقع هذه السفن، مما يمنح الحرس الثوري الإيراني عنصر المفاجأة.
إن الكشف عن هذه القاعدة يؤكد أيضاً على التركيز المتزايد من جانب إيران على الدفاع البحري، وخاصة مع استمرار التوترات في الخليج. إن مضيق هرمز، الذي يمر عبره جزء كبير من نفط العالم، يشكل نقطة اختناق جيوسياسية حيوية. ومن خلال نشر الزوارق المجهزة بالصواريخ وسفن زرع الألغام، يمكن لإيران أن تخلق تهديداً مستمراً لأي بحرية أجنبية تعمل في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تجارة النفط العالمية. ومع استمرار التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها، تعمل هذه التطورات كتذكير بالتزام إيران بالحفاظ على السيطرة على هذا الممر المائي الاستراتيجي.
وفي المستقبل، تشير تصريحات الجنرال سلامي إلى أن القاعدة تحت الأرض ليست سوى جزء بسيط من البنية التحتية الدفاعية الأوسع للحرس الثوري الإيراني. وتواصل إيران بناء شبكة من هذه المجمعات تحت الأرض، وكلها مصممة لتعزيز قدراتها على الردع البحري. وتلعب هذه القواعد، المخفية عن الأنظار والمصممة لتحمل الضربات الجوية، دوراً رئيسياً في استراتيجية الدفاع الإيرانية. ومع قيام الحرس الثوري الإيراني بتوسيع شبكته من المرافق تحت الأرض، فمن الواضح أن النظام يعتزم مواصلة تعزيز قوته البحرية مع تحدي الهيمنة البحرية الأجنبية في المنطقة.
إن الكشف عن قاعدة السفن القتالية تحت الأرض هذه يمثل علامة فارقة مهمة في الجهود الإيرانية المستمرة لتحديث وتعزيز بحرية الحرس الثوري. ومع وجود قوارب مجهزة بالصواريخ وسفن زرع الألغام في هذه المجمعات تحت الأرض بشكل استراتيجي، تعمل إيران على وضع نفسها لممارسة نفوذ أكبر على الخليج ومضيق هرمز. وتعزز هذه الخطوة قدرات الحرس الثوري الإسلامي في الحرب غير المتكافئة، ومع بقاء المنطقة على حافة الهاوية، ستراقب القوى العالمية عن كثب البنية التحتية البحرية الإيرانية المتنامية لمعرفة آثارها الأوسع على الأمن الإقليمي والاستقرار البحري.