أخبار: الصين تنشر صورًا لحاملة الطائرات "Fujian"

وفقًا للمعلومات التي نشرتها جلوبال تايمز في 3 يناير 2023، نشر التلفزيون الحكومي الصيني تقريرًا عن حاملة الطائرات فوجيان التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني وتقدمها.

وشدد الكابتن يين هونغ شين على هدف عام 2024 المتمثل في إنشاء القدرات القتالية لفوجيان، بما يتماشى مع الهدف المئوي لجيش التحرير الشعبي الصيني في عام 2027.

تشير الملاحظات من لقطات CCTV إلى إزالة سقائف العمل التي تغطي المقاليع الكهرومغناطيسية على سطح الطيران في فوجيان، وهي سمة رئيسية للناقل. كما ظهر نموذج بالحجم الكامل للطائرة، على الرغم من أن نوعها الدقيق أثار جدلاً بين المراقبين، بدءًا من طائرة محتملة من طراز J-15 إلى طائرة مقاتلة شبحية من الجيل التالي، ومن المحتمل أن تكون من طراز J-35. على الرغم من التنبؤات السابقة باختبار الرحلة في عام 2023، فإن التقنيات الجديدة المعقدة في فوجيان، وخاصة المقاليع الكهرومغناطيسية، استلزمت إجراء اختبارات طويلة الأمد.

المقاليع الكهرومغناطيسية

المنجنيق الكهرومغناطيسي، الذي يشار إليه غالبًا باسم نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسية (EMALS)، هو نوع من أنظمة إطلاق الطائرات تم تطويره في المقام الأول للاستخدام على حاملات الطائرات. وهي تمثل نقلة تكنولوجية كبيرة عن المقاليع البخارية التقليدية، مما يوفر المزيد من التحكم والكفاءة في إطلاق الطائرات.

تقليديا، تستخدم حاملات الطائرات المقاليع التي تعمل بالبخار لإطلاق الطائرات. تعتمد هذه الأنظمة على البخار عالي الضغط لتشغيل المكبس الذي يدفع الطائرة إلى الأمام. ومع ذلك، فإن المقاليع البخارية لها حدود من حيث نطاق الطائرات التي يمكنها إطلاقها بشكل فعال، وتآكل كل من الطائرات والمنجنيق، والصيانة الشاملة التي تتطلبها.

في المقابل، يستخدم المنجنيق الكهرومغناطيسي محركًا حثيًا خطيًا. يولد هذا المحرك مجالًا مغناطيسيًا يدفع العربة على طول المسار. على عكس المنجنيق البخاري، يمكن لنظام EMALS التحكم في تسارع الطائرة بشكل أكثر دقة، مما يضمن إطلاقًا أكثر سلاسة وقدرة على التكيف. تعتبر هذه الدقة مفيدة بشكل خاص لإطلاق الطائرات الأثقل والأخف وزنًا، وهو الأمر الذي تواجهه المقاليع البخارية.

من حيث الكفاءة، المقاليع الكهرومغناطيسية هي قفزة إلى الأمام. فهي أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بنظيراتها البخارية، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وانخفاض استهلاك الموارد بمرور الوقت.

يمكن للبلدان التي تمتلك حاملات طائرات مجهزة بنظام EMALS أن تظهر المزيد من القوة وأن يكون لديها نطاق أكبر من الخيارات فيما يتعلق بالطائرات التي يمكنها نشرها، وهو ما قد يغير الحسابات الاستراتيجية في مناطق مختلفة من العالم.