أخبار: برنامج أمريكي لتحديث مدمرات كوريا الجنوبية KDX-II

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع عسكري أجنبي محتمل بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لجمهورية كوريا (ROK) من أجل ترقية شاملة لمدمراتها من فئة KDX-II، وفقًا للمعلومات التي نشرتها وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي في 16 ديسمبر 2024. أخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي (DSCA) الكونجرس بالبيع المقترح، والذي يهدف إلى معالجة قضايا التقادم الحرجة وضمان الجدوى التشغيلية لهذه السفن.

يتضمن طلب جمهورية كوريا تعديلات على نظام التحكم في إطلاق النار MK 99، وتحديثات لبرنامج Weapon Direct System، ودمج وتثبيت هذه التحسينات، ومجموعة من الدعم اللوجستي والفني. كما أن تدريب الأفراد، والتوثيق الفني، والمساعدة الهندسية من الحكومة الأمريكية والمقاولين هي أيضًا جزء من الحزمة. تم تصميم هذه الترقيات لدعم قدرات السفن في مهام الحرب المضادة للسطح والحرب المضادة للطائرات، وتعزيز الدفاعات البحرية لكوريا الجنوبية ضد التهديدات الإقليمية.

ولن تؤدي التحسينات إلى إدخال قدرات عسكرية جديدة، ولكنها ستضمن بقاء مدمرات KDX-II فعالة من خلال معالجة الأجهزة القديمة وتحديثات البرامج المطلوبة. وأكدت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي أن هذا البرنامج لن يغير التوازن العسكري الإقليمي، بل سيركز بدلاً من ذلك على الحفاظ على القوة البحرية الحالية لكوريا الجنوبية. وسيقود برنامج الترقية المقاولون الرئيسيون، بما في ذلك شركة BAE Systems، Inc.، وIntegrated Defense Solutions في ماريلاند.

بحرية جمهورية كوريا

يعد برنامج المدمرة الكورية التجريبية (KDX) مبادرة مهمة من قبل بحرية جمهورية كوريا (ROKN) لإنشاء أسطول حديث قادر على معالجة التحديات الأمنية المتطورة في المنطقة. وقد تطور هذا البرنامج عبر مراحل متعددة، حيث قدم فئات متقدمة بشكل متزايد من المدمرات. ومن بين هذه الفئات، تمثل مدمرات KDX-II، المعروفة رسميًا باسم فئة Chungmugong Yi Sun-sin، خطوة حاسمة في التنمية البحرية لكوريا الجنوبية.

تم تقديم المدمرات KDX-II في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهي سفن متعددة الأغراض يبلغ وزنها حوالي 5500 طن. تتميز هذه السفن بقدرات خفية محسنة وأسلحة متقدمة وأنظمة قتالية متطورة، مما يمثل تقدمًا على سابقاتها. تم تكليف ست سفن من هذه الفئة بين عامي 2003 و2008، مما عزز أسطول المقاتلات السطحية التابع للبحرية الكورية الجنوبية. يشمل تسليحها أسلحة مضادة للطائرات ومضادة للسفن ومضادة للغواصات، مدعومة بأجهزة استشعار وأنظمة اتصالات.

في السنوات الأخيرة، بذلت كوريا الجنوبية جهودًا للتحديث للحفاظ على الأهمية التشغيلية لمدمراتها KDX-II. يعالج مشروع تحسين الأداء (PIP) تقادم النظام ويرقي التقنيات الرئيسية، بما في ذلك أنظمة الرادار ومعلومات القتال. تم التعاقد مع شركة Hanwha Systems لتنفيذ هذه الترقيات، ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول عام 2033.