قال الجيش الروسي يوم الثلاثاء إنه أطلق صواريخ فرط صوتية خلال تدريبات بحرية وجوية في شرق البحر الأبيض المتوسط تأتي في الوقت الذي تخسر فيه حليفتها سوريا أرضًا أمام الجماعات الإرهابية.
وقال الجيش إن عدد القوات الروسية المتمركزة في المنطقة "زاد" للمشاركة في التدريبات.
نفذت روسيا ضربات جوية في الأيام الأخيرة لمحاولة التصدي لهجوم الجماعات الإرهابية الذي شهد خسارة قوات الرئيس بشار الأسد للمدينة الثانية حلب.
كانت موسكو حليفة رئيسية للأسد منذ بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تليجرام: "في 3 ديسمبر، أثناء تدريب لاختبار الأنشطة المشتركة لمجموعات القوات البحرية والجوية الروسية، تم إطلاق صواريخ بحرية دقيقة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت الوزارة أن السفن الروسية اختبرت صواريخ زركون فرط صوتية وصاروخ كروز كاليبر.
وأضافت أن صاروخ كروز من طراز أونيكس أطلق "من منطقة محددة على ساحل البحر الأبيض المتوسط".
وتمتلك روسيا قاعدة بحرية في سوريا في طرطوس، لكن البيان لم يذكر أين أجريت التدريبات.
وأضافت الوزارة "في سياق التحضير للتدريبات، تم زيادة قوات القوات المسلحة الروسية المتجمعة في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت أن أكثر من 1000 جندي و10 سفن و24 طائرة شاركوا في التدريبات.
ونشرت الوزارة صورا تظهر إطلاق عدة صواريخ من السفن والبر وصورا لهدف في المياه المفتوحة يتعرض للضرب والانفجار.
