أخبار: USS Abraham Lincoln ترقي اتصالاتها باستخدام إنترنت عالي السرعة بأقمار Starlink

وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في 20 أغسطس 2024، تقود قيادة أنظمة حرب المعلومات البحرية (NAVWAR) مبادرة لتوفير اتصال محسّن للبحارة سواء على متن السفن أو على الشاطئ.

تعمل هذه القدرة الجديدة، المعروفة باسم Sailor Edge Afloat and Ashore (SEA2)، على تحويل كيفية بقاء البحارة على اتصال بالعالم الخارجي وأداء المهام الحرجة على متن السفن الحربية البحرية.

تاريخيًا، واجه البحارة المنتشرين لعدة أشهر في كل مرة تحديات كبيرة في الحفاظ على الاتصال بالأصدقاء والعائلة، وكذلك في تنفيذ مسؤولياتهم المهنية بسبب اتصالات الإنترنت غير الموثوقة.

إن الحاجة إلى اتصال إنترنت موثوق وعالي السرعة أمر بالغ الأهمية للأغراض الشخصية والعملياتية، وخاصة للتعامل بشكل آمن مع أنظمة القتال والملاحة والاتصالات على متن السفن.

تستفيد SEA2 من تقنية الأقمار الصناعية منخفضة المدار لتوفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت للسفن والمواقع الساحلية، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالاعتماد السابق على أقمار وزارة الدفاع الثابتة جغرافيًا.

على عكس الأقمار الصناعية القديمة التي تقع على ارتفاع 22300 ميل تقريبًا فوق الأرض، والتي وفرت معدلات بيانات بطيئة بسبب المسافة الطويلة التي كان على الإشارات أن تقطعها، فإن الأقمار الصناعية الأحدث منخفضة المدار تقع بين 375 و750 ميلًا فوق الأرض. يتيح هذا القرب، جنبًا إلى جنب مع شبكة تضم حوالي 7000 قمر صناعي، اتصالاً أسرع وأكثر موثوقية.

كان المحفز لهذا التحول التكنولوجي هو جائحة كوفيد-19، التي سلطت الضوء على ضرورة تحسين الوصول إلى الإنترنت عندما كانت مكالمات الموانئ مقيدة بشدة، مما أدى إلى قطع وسائل الاتصال التقليدية.

لتنفيذ SEA2 بشكل فعال، ركزت NAVWAR على ثلاثة أهداف رئيسية: إنشاء قدرة الربط المتقاطع بالليزر بين الأقمار الصناعية، وإنشاء رابط هبوطي للمواقع الساحلية، وتطوير رمز تنقل للحفاظ على اتصال السفينة بالأقمار الصناعية أثناء تحركها عبر المحيط.

قام مكتب القيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والاستخبارات التنفيذي للبرنامج (PEO C4I)، بالتعاون مع مكتب برنامج الاتصالات والملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي PMW 170 التابع لـ NAVWAR، بتطوير محطة الأقمار الصناعية (القابلة للنقل) غير الثابتة جغرافيًا (STtNG). يسمح هذا النظام بالوصول الآمن إلى الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض بمعدل نقل متوسط ​​المدى يتراوح من 30 إلى 50 ميجابت في الثانية، ويمكن توسيعه حتى جيجابت واحد في الثانية عن طريق ربط هوائيات Starlink المتعددة.

لقد أثبت SEA2 بالفعل إمكاناته التحويلية على متن يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN 72). كما تمهد السرعة والوظائف المتزايدة لـ SEA2 الطريق لمزيد من التطورات، مثل Flank Speed ​​Edge، وهو نظام قائم على السحابة مصمم لنقل كميات كبيرة من البيانات إلى السفن.