في معرض SAHA EXPO 2024، قدمت شركة SAVER Savunma، وهي شركة تابعة لشركة ERMAKSAN، أحدث أنظمة الأسلحة البحرية لديها - THUNDERBOLT عيار 40 ملم. يهدف هذا المدفع البحري الجديد ثنائي الماسورة عيار 40 ملم، والذي تم تطويره في إطار "مشروع المدفع البحري التركي عيار 40 ملم"، إلى تلبية حاجة البحرية التركية إلى سلاح محلي الصنع، مما يوفر بديلاً لمدفع Oto Melara DARDO الموجود حاليًا في الخدمة.
تم الكشف عن مدفع THUNDERBOLT في الأصل في معرض SAHA EXPO 2022 تحت اسم KAAN، وهو مدفع عيار 40 ملم عيار L/70 قادر على إطلاق 300 طلقة في الدقيقة لكل ماسورة. يبلغ مداه الأقصى 12.5 كيلومترًا وسعة ذخيرة تبلغ 60 طلقة جاهزة للإطلاق، مع 680 طلقة إضافية مخزنة في آلية التغذية أسفل سطح السفينة. يجعل التصميم المدمج للنظام والمقطع العرضي الراداري المنخفض منه خيارًا جذابًا للعديد من المنصات البحرية، بما في ذلك زوارق الدورية من فئة توزلا، ومركبات الهجوم السريع من فئة كيليتش، وسفن فئة دوست.
بالإضافة إلى المدفع، قامت شركة أسيلسان بتوطين نظام التحكم في النيران وستتولى التكامل مع نظام إدارة القتال في السفينة الحربية بموجب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الدفاع الوطني التركية (MSB). المناقشات بين شركة سافير سافونما وشركة أسيلسان جارية بشأن توافق المدفع مع ذخائر 40 ملم التي تنفجر في الهواء، والتي هي أيضًا قيد التطوير.
بموجب شروط الاتفاقية مع وزارة الدفاع الوطني، ستوفر شركة سافير سافونما أيضًا الصيانة وقطع الغيار لمدة 10 سنوات، مما يضمن الدعم التشغيلي الطويل الأجل للنظام.
هذا مهم بشكل خاص في ضوء التحديات التي واجهتها تركيا في شراء معدات دفاعية بالغة الأهمية من الشركاء الدوليين بسبب التوترات السياسية أو الدبلوماسية. من خلال الاستثمار في الإنتاج الدفاعي المحلي، يمكن لتركيا تأمين أسلحة بالغة الأهمية دون الخضوع للتأخير أو الإلغاء أو زيادات التكلفة من مصادر أجنبية.
الأنظمة المنتجة محليًا مثل THUNDERBOLT ليست أكثر فعالية من حيث التكلفة فحسب - غالبًا ما يتم إنتاجها بتكاليف أقل بكثير من نظيراتها المستوردة - ولكنها توفر أيضًا القدرة على تخصيص التصميمات للاحتياجات المحددة للبحرية التركية. يسمح الإنتاج المحلي للمدافع البحرية بتكامل أفضل مع أنظمة إدارة القتال الخاصة بتركيا، مثل ADVENT التي طورتها ASELSAN، والتي توفر درجة عالية من المرونة التشغيلية وتضمن عمل جميع المكونات معًا بسلاسة.
كما تدعم القدرة على إنتاج أنظمة بحرية متطورة الأهداف الصناعية الدفاعية الأوسع لتركيا، مما يساهم في المرونة الاقتصادية. وتعزز الصادرات الدفاعية، مثل سفن كورفيت ميلجيم والتصدير المحتمل للمدافع البحرية، الدبلوماسية الدفاعية التركية وتوسع نفوذها في الأسواق الإقليمية، وخاصة في دول مثل باكستان وأوكرانيا، التي دخلت بالفعل في شراكة مع تركيا في مجال المنصات البحرية.
