أخبار: الولايات المتحدة تنشر أنظمة الدفاع الجوي "THAAD" ردا على هجمات الميليشيات الموالية لإيران

في خطوة مهمة تعكس التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في وقت متأخر من هذا المساء أن الجيش الأمريكي سينشر بطارية دفاعية للارتفاعات العالية (ثاد) إلى جانب العديد من بطاريات باتريوت سطح-إلى-. بطاريات الصواريخ الجوية إلى المنطقة. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها الميليشيات الموالية لإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتصعيد الملحوظ في إسرائيل.

يعد نظام ثاد أحد أكثر أدوات الدفاع الصاروخي تقدمًا في الترسانة الأمريكية، وهو مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة والمتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من طيرانها. ويؤكد نشر هذا النظام، إلى جانب بطاريات صواريخ باتريوت الإضافية، التزام الولايات المتحدة بحماية حلفائها ومصالحها في المنطقة.

علاوة على ذلك، كشف الوزير أوستن عن وضع قوات أمريكية إضافية في حالة "الاستعداد للانتشار"، مما يشير إلى حالة الاستعداد العالية. وفي حين أن العدد الدقيق للقوات ووجهاتها المحتملة لم يتم الكشف عنها بعد، فإن هذه الخطوة تشير إلى موقف قوي واستباقي من قبل الولايات المتحدة ردًا على الوضع الأمني المتطور في الشرق الأوسط.

يتكون نظام ثاد من عدة مكونات متكاملة. أحد المكونات الأساسية هو رادار النطاق X عالي الدقة والقابل للنشر بسرعة. يلعب هذا الرادار دورًا حاسمًا في اكتشاف وتتبع وتمييز الأهداف عن الأجسام الأخرى. بمجرد تحديد التهديد، يطلق النظام صاروخًا اعتراضيًا لتحييده. يستخدم الصاروخ الاعتراضي الطاقة الحركية، مما يعني أنه يصطدم مباشرة بالصاروخ القادم لتدميره، بدلا من استخدام رأس حربي متفجر.

يوفر نظام ثاد دفاعًا جويًا للأهداف التي يتراوح مداها بين 150 و200 كيلومتر. ومن الواضح أن نظام ثاد يمكنه اعتراض التهديدات داخل الغلاف الجوي (داخل الغلاف الجوي) وخارجه (الغلاف الجوي الخارجي).

لاكتشاف ومراقبة صواريخ العدو من 870 إلى 3000 كيلومتر، يستخدم نظام ثاد رادار البحرية العسكرية/المراقبة الرادارية القابلة للنقل (AN/TPY-2).14 يعمل هذا الرادار في تكوينين: الوضع الأمامي (FBM) الذي يحدد الصواريخ خلال مرحلة صعودها لتنبيه مكونات نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأخرى، والوضع الطرفي (TM) الذي يوفر تفاصيل التتبع والاشتباك لإجراءات نظام ثاد الطرفي.