أخبار: إسرائيل تطور مسيرة قادرة على نقل الإمدادات الحيوية بسرعة كبيرة

تدفع شركة AIR الإسرائيلية قطاع الخدمات اللوجستية غير المأهولة إلى الأمام من خلال طائرة مسيّرة جديدة ذات قدرة رفع ثقيلة، مصممة لنقل البضائع بسرعة وموثوقية في أصعب الظروف.

تستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى 250 كيلوجرامًا، مما يمنح الوحدات القدرة على نقل المعدات الضخمة في مهمة واحدة.

يمنحها طول جناحيها البالغ 7.5 متر تقريبًا، وطولها 6 أمتار، وارتفاعها 2.3 متر، تصميمًا مدمجًا يوازن بين السعة والمرونة التشغيلية.

تتيح لها خاصية الدفع الكهربائي والإقلاع والهبوط العمودي العمل دون الحاجة إلى مدارج، مما يُمكّنها من العمل في التضاريس الوعرة.

يُمكن شحنها بسرعة بالتيار المستمر لتصل إلى 80% في نصف ساعة، وتُشحن بالكامل في ساعة واحدة، مما يدعم تنفيذ مهام متتالية وسريعة.

على الرغم من التطورات السريعة في مجال الطيران بدون طيار، لا تزال معظم الطائرات المسيّرة القادرة على نقل البضائع قاصرة عن تلبية احتياجات الوحدات الأمامية وفرق الاستجابة.

تستطيع الطائرات المسيّرة العمودية الإقلاع والهبوط التقليدية رفع أقل من 45 كيلوجرامًا (100 رطل) وتغطي مسافة أقل من 16 كيلومترًا (10 أميال تقريبًا)، مما يجعلها مناسبة فقط لعمليات الإنزال الخفيفة.

غالبًا ما يدفع هذا النقص القادة إلى اللجوء للطائرات المأهولة في مهام لا تبرر تكلفة أو مخاطر أو وقت إرسال مروحية لنقل حمولة صغيرة.

من خلال توفير قدرة متوسطة على الرفع والمدى، تهدف طائرة AIR المسيّرة إلى توفير وسيلة قابلة للتطوير لنقل الإمدادات الحيوية، مما يقلل الاعتماد على الطيران المأهول ويمنح الوحدات خيارات إعادة تموين أسرع وأكثر مرونة.

وقالت راني بلاوت، الرئيسة التنفيذية لشركة AIR: "لن يحتاج القادة بعد الآن إلى إرسال مروحية بلاك هوك وعلى متنها فردان من الطاقم لتوصيل أداة وزنها 90 كيلوجرامًا (200 رطل) لإصلاح السفن". "إذا كان مستقبل الخدمات اللوجستية الجوية يعتمد على أنظمة معقدة ومكلفة، فسوف نفوت الفرصة الحقيقية، وهي تغيير طريقة تحرك الأشياء بشكل جذري، بأمان وسرعة واقتصادية."