الولايات المتحدة: منح شركة رايثون عقد جديد لتطوير صواريخ فائقة السرعة

منحت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة والقوات الجوية عقد بقيمة 63.3 مليون دولار لشركة رايثيون لتعزيز برنامج الأسلحة التكتيكية فائقة السرعة .

يأتى هذا فى إطار الإستجابة الأمريكية على مشاريع ممثالة بدأت فى الظهور فى دول أخرى مثل روسيا والصين ، والتى بدأت فى إثارة القلق فى إحتمالية تفوق تلك الأسلحة الجديدة على الأنظمة الجديدة فائقة السرعة لهذه الدول .
يهدف التمويل الجديد الى الوصول لسرعة إستجابة فائقة السرعة على كافة المدايات البعيدة ، وتتفوق على الأنظمة الحالية التى تخدم ضمن الجيش الأمريكى من خيث السرعة التى من المخطط أن تتجاوز 5 ماخ ( خمس أضعاف سرعة الصوت ) وبإمكانية فصل الحمولة التدميرية قبل الهدف .

وقد أدلى دكتور توماس نائب رئيس شركو رايثيون لنظم الصواريخ المتقدمة فى بيان صحفى " يضاف هذا العقد الى العدد المتزايد الى برامج تطوير الأسلحة فائقة السرعة ، وتعمل الشركة مع شركائها لتوفير أحدث النظم التى توضع بيد بلادنا للوقوف ضد التقدم المستمر لأعدائها " .

فى عام 2016 حصلت شركة رايثيون على عقد بقيمة 174 ملون دولار للبدء فى برنامج مفهوم الأسلحة النفاثة فائقة السرعة ، بالأضافة الى مقترح قدمتة الشركة فى نوفمبر الماضى لبرنامج جديد تحت مسمى Glide Breaker  فى ظل إعطاء البنتاجون أولوية قصوى للتطوير فى هذا الأتجاه .

فى إبريل الماضى حصلت شركة لوكهيد مارتن من قبل القوات الجوية الأمريكية على عقد بقيمة 480 مليون دولار للبدء فى نموذج صاروخ فوق صوتى تستخدمة القوات الجوية الأمريكية ضمن برنامج الأستجابة السريعة من المنصات الجوية . 

وقد صرح مايكل جريفين وكيل وزارة الدفاع الأمريكية فى إبريل 2018 للجنة القوات المسلحة لمجلس النواب " بأن أهم تطور قد حققة أعدائنا هو تقدم الصين فى مجال الرد التقليدى فائق السرعة على بعد ىلاف الأميال ، وفى هذه الحالة قد لا تستطيع أنظمتنا الدفاعية التعامل معها .