مقارنة صواريخ جو - جو بين سلاحى الجو المصرى والتركى

من يمتلك سماء المعركه ، يمتلك ساحتها
يمثل تأمين سماء ميدان القتال البرى / البحرى عنصراً حيوياً فى نتائج المعركة .
إذ تقوم المقاتلات الجوية بفرض سيادة / سيطرة جوية من خلال إمكانياتها الإلكترونية ( رادار - نظم حرب إلكترونية - نظم إنذار ودفاع سلبى ) ، وقدراتها التسليحيه المتمثله بشكل رئيسى بصواريخ القتال الجوى .
بحيث تشكل الفئات الثلاثه لصواريخ القتال الجوى ( قريب المدى - متوسط المدى - بعيد المدى ) دوائر التكامل فى القتال الجوى بين المقاتلات وبعضها البعض .
فوجود أكثر من نوع فى الفئه الواحده يعطى ميزه إضافيه على الخصم ، من خلال سد إحدى ثغرات أى طراز بطراز آخر مُكمل .
فعند تمكن أحد طرفى القتال الجوى من إستغلال ثغرة إحدى تلك الصواريخ دون وجود بديل مكافئ يُكمّله ، يضع سلاح الجو الغير متبنى لفكر تعدد مصادر التسليح فى موقف حرج ، مما يؤثر بالطبع على سير المعركه ، وبالتالى نتائجها.