أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” موافقة وزارة الخارجية على بيع المملكة العربية السعودية نظام تحديث طائرات المراقبة. ووفقاً لبيان نشرته الوزارة، يوم الاثنين الموافق 4 ديسمبر، فقد وافقت الخارجية “على بيع محتمل لنظام تحديث طائرات المراقبة للسعودية، مقابل قرابة 582 مليون دولار”.
وأوضح البيان أن “المقاول الرئيس لبيع نظام المراقبة التكتيكية المحمولة جواً من طراز RE-3A والمعدات ذات الصلة سيكون شركة إل ثري هاريس تكنولوجيز”. ولم يصدر أي تعليق من قبل وزارة الدفاع السعودية على هذا الإعلان، إلا أنه يتزامن مع تزايد المخاطر الإقليمية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة شهرين، وتنفيذ الحوثيين عمليات استهداف لسفن الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ويتزامن الإعلان مع زيارة من المتوقع أن يقوم بها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الخليج، لبحث “حماية الأمن البحري في البحر الأحمر، وتأكيد أهمية احتواء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس”. وفي سبتمبر الماضي أقرّت واشنطن حزمة مبيعات عسكرية محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار، مع تسليم إخطار بذلك إلى الكونغرس. وقالت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأمريكية التابعة لـ”البنتاجون” في بيان لها: “إن الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن هذه الحزمة المقترحة “ستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
