أخبار: "M10 Booker".. مركبة الدعم الناري الجديدة للجيش الأمريكي

الجيش الأمريكي جاهز الآن لاستقبال مركبة الدعم الناري M10 Booker. تم تصميم هذه الآلة القتالية الحديثة لإعادة تعريف ديناميكيات ساحة المعركة بميزاتها المتقدمة وأسلحتها الهائلة وقدراتها القتالية المتنوعة. تم تصميم هذه المركبة القتالية الجديدة وتطويرها من قبل الشركة الأمريكية General Dynamics Land Systems (GDLS).

السلاح الأساسي لـ M10 Booker MPF هو مدفع عيار 105 ملم، على غرار المدفع الأمريكي M35، مصحوبًا بمدفع رشاش عيار 7.62 ملم موضوع بشكل محوري. هذا المدفع عيار 105 ملم قادر على إطلاق قذائف APDS (القذيفة الخارقة للدروع) وقذائف HE (شديدة الانفجار). يبلغ مدى APDS، وهو مقذوف طاقة حركية مثبت الدوران مصمم للقتال المضاد للدروع، مدى أقصى يبلغ 1.8 كم، في حين يمكن أن تصل طلقات HE إلى 4 كم. يتطلب المدفع الرئيسي التحميل اليدوي. بالإضافة إلى ذلك، يوجد مدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 ملم على فتحة القائد، وتتميز مقدمة البرج بمجموعتين من أربع قاذفات قنابل دخان على كلا الجانبين.

من حيث القدرات القتالية، تعتبر M10 Booker قوة لا يستهان بها. تم تصميمها للعمليات الهجومية والدفاعية على حد سواء، ويمكنها التعامل مع دروع العدو وتحصيناته ومشاته بنفس الفعالية. تضمن أنظمة الاستهداف المتقدمة الخاصة بها دقة عالية في سيناريوهات القتال، في حين أن سرعتها وقدرتها على المناورة التي لا مثيل لها تسمح لها بالتهرب بسرعة من نيران العدو وإعادة التموضع حسب الحاجة. كما يوفر التصميم المعياري للمركبة المرونة للتكيف مع مختلف المهام، بدءًا من الاشتباكات القتالية المباشرة وحتى عمليات الاستطلاع.

أما بالنسبة للمهام المقصودة، فإن الجيش الأمريكي يتصور أن M10 Booker تلعب دورًا محوريًا في سيناريوهات القتال المستقبلية. وستكون مهمتها الأساسية هي توفير دعم ناري قوي لوحدات المشاة، مما يؤدي بشكل فعال إلى سد الفجوة بين فرق المشاة الخفيفة والفرق المدرعة الثقيلة. كما أن تعدد استخدامات المركبة يجعلها خيارًا رئيسيًا لحرب المدن وعمليات مكافحة التمرد ومهام الانتشار السريع.

وفي الختام، فإن طرح مركبة الدعم الناري M10 Booker يؤكد التزام الجيش الأمريكي بالحفاظ على تفوقه التكنولوجي واستعداده القتالي. ومع بدء دمجها في الخدمة الفعلية، يتوقع المحللون العسكريون أنها ستصبح عنصرًا رئيسيًا في العمليات البرية الأمريكية في السنوات القادمة.