أخبار: Rheinmetall قد تحول إنتاج السيارات إلى التصنيع العسكري استجابة للطلب المتزايد على الدفاع

ردًا على الإنفاق الدفاعي المتزايد، تدرس شركة راينميتال الألمانية تحويل إنتاج اثنين من مصانعها للسيارات في ألمانيا إلى التصنيع العسكري. تأتي عملية إعادة التنظيم هذه وسط تباطؤ في صناعة السيارات، حيث تسعى الشركة إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على المعدات العسكرية، وخاصة بسبب الحرب الجارية في أوكرانيا.

واجهت مرافق راينميتال في برلين ونيوس تحديات بسبب الركود العالمي في قطاع السيارات. ومع ذلك، تخطط الشركة لدمج هذه المصانع في قسم الأسلحة والذخيرة، مع الحفاظ على بعض القدرة الإنتاجية للسيارات. وفقًا لشركة راينميتال، سيسمح هذا التحول للمصانع بالاستفادة من القوة الصناعية لمجموعة راينميتال، وهي مورد رئيسي للمعدات العسكرية، وتلبية الطلب المتزايد في ألمانيا وعلى الصعيد الدولي.

في وقت سابق من هذا الشهر، فازت راينميتال بعقد بقيمة 26 مليون يورو مع شركة تصنيع سيارات آسيوية لتوريد مضخة سائل التبريد عالية الجهد. تم تصميم هذه المضخة للاستخدام في هياكل خلايا الوقود الهيدروجينية 800 فولت للشاحنات الصغيرة والشاحنات ومحطات الطاقة الثابتة. سيبدأ إنتاج هذا المنتج في عام 2027 في مصنع Rheinmetall Hartha ويستمر حتى عام 2031.

كما تعمل Rheinmetall في قطاع الدفاع وتوسع نفوذها دوليًا. في أكتوبر 2023، أنشأت الشركة مشروعًا مشتركًا Rheinmetall Ukrainian Defence Industry مع شركة أوكرانية مملوكة للدولة. أدى هذا التعاون إلى افتتاح مركز صيانة في غرب أوكرانيا في يونيو 2024، لدعم استمرار شحن مركبات المشاة القتالية Marder و Lynx إلى أوكرانيا.

في الولايات المتحدة، تعيد Rheinmetall أيضًا هيكلة قسم السيارات الخاص بها، وتوحيد عملياتها تحت اسم American Rheinmetall. من خلال إعادة التنظيم هذه، تندمج American Rheinmetall Vehicles مع Loc Performance لتبسيط عملها في System Prime ومكونات Tier 1 والمشاريع التجارية تحت اسم موحد.

تستمر شركة Rheinmetall Electronics UK، التي أصبحت جزءًا من مجموعة Rheinmetall منذ عام 2009، في لعب دور رئيسي في برامج التحديث الكبرى للجيش البريطاني، بما في ذلك برامج مركبة Boxer ودبابة Challenger 3.

يمثل هذا التحول الاستراتيجي نقطة تحول مهمة لشركة Rheinmetall حيث تعمل على تكييف قدراتها الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على المعدات الدفاعية، بما يتماشى مع الوضع الجيوسياسي الحالي وزيادة الاستثمارات العسكرية.