تحليل: الصواريخ المضادة للدبابات نحو تعددية المهام

افرزت العمليات خلال الحرب الاهلية السورية فاعلية الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM فمن اول يوم بدأ فيها تسليح الجماعات المسلحة واستخدمت الصواريخ ضد الجيش السورى وبدأت سيطرة الجيش السورى على الارض تقل شيئا فشيئا حتى فقد السيطرة على مساحات شاسعة على الاراضى السورية وليس هذا فحسب ولكن استخدمت الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM فى ضرب الدشم والتحصينات والمقاتلات الرابضة فى المطارات وضرب المروحيات ولهذا فليس غريبا ان تسلح الولايات المتحدة الجماعات المسلحة بصواريخ TOW والتى استخدمت بكفاءة بعد مدة قليلة من التدريب ولكن كانت فعلا متعددة المهام فكانت تستخدم لضرب مراكز القيادة للجيش السورى فى المبانى وليس فقط الدبابات وكان الاستخدام الواسع للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM فى الشرق الاوسط خلال عمليات الحرب على الارهاب منذ عام 2011 وحتى الان اظهرت لمصنعى ATGM ضرورة تطوير الصواريخ لمواكبة التهديدات الجديدة وايضا ما يمكن لهذه الصواريخ ان تقدمه فاصبحت الرؤؤس متعددة المهام وليست فقط رأس مترادف لاختراق الدروع .
 

فرنسا:

صاروخ الـ MMP- 1:
 فى عام 2010 تم اختيار شركةSAGEM   لتطوير وانتاج جيل جديد من اسلحة مضادة للدبابات متعددة المهام تعمل بالاشعة تحت الحمراء .وفى ديسمبر عام 2011 تم التعاقد مع شركة MBDA لانتاج صاروخ من الجيل الخامس متعدد مهام لاستبداله بالصاروخ MILAN .وفى عام 2015 فازت شركة Saab Bofors Dynamics Switzerland  بعقد من شركة MBDA لانتاج الرؤؤس الحربية متعددة المهام لنظام MMP  من الجيل الخامس . فى عام 2016 قامت MBDA بعدة اختبارات على النظام وقدرته على اختراق الدروع التفاعلية وفى عام 2017 خضع الصاروخ لتجارب تشغيلية قاسية فى عدة بيئات من باردة وحارة وقد اثبت كفاءة عمل فى جميع الاجواء وتم تسليم الدفعة الاولى للجيش الفرنسى عام 2017 دفعة من 50صاروخ .


مزايا نظامMMP  :-

يعتبر نظام MMP الجيل الخامس من الصواريخ المضادة للدبابات (متعددة المهام)  Top Attackوالذى تم التركيز على زيادة مرونة الصاروخ للاشتباك مع حزمة واسعة من الاهداف المتعددة من دبابات من الجيل الحالى والمستقبلى والافراد والدشم والمخابئ وتؤكد شركة MBDA على ان الصاروخ يمتلك دقة عالية لاتضاهى حتى فى خارج مدى رؤية المطلق ولهذه الميزة اهمية وهى ان فرق الصواريخ يتعين عليها الاشتباك مع عربات تملك انظمة تهديف وتحكم بالرمى حديثة ومتطورة ويمتلك نظام  MMP رأس حربى ثنائى التوجيه الاول بالاشعة تحت الحمراء والثانى كاميرا نهارية عالية الدقة بالاضافة الى نظام GPS للتحديد والارشاد وجهاز تحديد ليزرى متقدم وشاشة رقمية بالكامل . يمتلك الصاروخ وصلة بيانات من الالياف البصرية Fiberoptic والتى تمكن الفرد من التحكم فى الصاروخ للاشتباك مع اهداف لايمكن رؤيتها(man controlling the loop)  وربطها مثلا مع درون او طائرة مروحية تطبق على الهدف خارج مدى رؤية الفرد ويظهر لدى شاشته الهدف ويتم الاطلاق وقد اجريت تجربة فى يناير 2021 حيث تمكنت drone من تحديد دبابة خارج مدى رؤية الفرد (لايراه مباشرة) وتم نقل البيانات الى وصلة الالياف البصرية Fiberoptic  وتم الاطبلاق على الهدف وتدميره وهذه خاصية متطورة جدا تزيد من فاعلية الصاروخ وتؤكد شركة MBDA ان الصاروخ يمتلك رأس حربى متطور ومتعدد المهام يمكن التحكم فيه على حسب الهدف وهو ترادفى يمكنه اختراق 1000ملم من التدريع عالى الصلابة والدروع التفاعلية و2000ملم من الخراسانة ويستخدم الصاروخ نظام دفع على مرحلتين يمكنه من الاطلاق من داخل الاماكن المغلقة . يبلغ وزن النظام 27كجم ومداه 4كلم ويطور ليصل الى 8كلم فى عام 2020 تم تطوير طراز جو- ارض وطراز سطح-سطح ضد الزوارق السريعة وتم دمجه مع الروبورت  THeMIS.


الولايات المتحدة:

صاروخ الـ Javelin-2:
فى اواخر الثمانينيات ارادت الولايات المتحدة تطوير صاروخ مضاد للدبابات يخلف الصاروخ Dragon وهو صاروخ سلكى جيد جدا ولكن مع تطور الدبابات والتدريع الخاص بها منح الجيش الامريكى عقد لتطوير صاروخ جديد ليحل محل Dragon تم تصميم Javelin بمشروع مشترك بين شركتى Raytheon Missiles & Defense  و Lockheed Martin ونجحت اول تجربة تدميرعام 1994 بمدى 2كلم وعام 1995 بدا الانتاج الضخم للاحلال لدى الجيش الامريكى وتم تصديره الى 20دولة وقد برز اسم Javelin خلال عمليات العراق وافغانستان  ففى العراق تم تدمير العديد من الدبابات والعربات العسكرية وبعض المخابئ اما فى افغانستان كان الوضع معقد فالطبيعة الجبلية كانت عائق امام الجيش الامريكى ولكن نجاح Javelin فى عمليات الجبال ضد طالبان جعلت منه صاروخ ذات موثوقية عالية .


مزايا صاروخ الـJavelin:  
يعتبر نظام Javelin من اكثر الاسلحة تقدما فى العالم نظرا لتطويره المستمر طبقا لمستجدات الساحة العسكرية والتهديدات وهو من فئة Top Attack ويعتمد على تكنولوجيا (fire and forget) ويعتمد على نظام حرارى يكشف الحد الادنى من الحرارة ليلا ويعتمد على كاميرا نهارية عالية الدقة يتم تشغيل النظام من طقم مكون من فردين يتم الاطلاق بطريقة توجيه ذاتية GPS ويتم الهجوم من الاعلى ضد الدبابات حيث كثافة التدريع اقل ويتم الهجوم المباشر ضد المخابىء والتحصينات وتم تحديث رأس حربى بحيث سيكون متعدد المهام تحت اسم FGM-148F ويطلق الصاروخ من حاوية تستخدم لمرة واحدة فقط ويمكن استخدام الصاروخ الثانى وتفعيله خلال 15ثانية ويعمل فى جميع الاحوال الجوية ويمكن التحكم فى طريقة الاطلاق ان كانت عادية او Top Attack ويملك الصاروخ رأس ترادفى تمكنه من تدمير اى طراز دبابة حتى من الجيل قيد التطوير .


ويستخدم الصاروخ نظام دفع على مرحلتين يمكنه من الاطلاق من داخل الاماكن المغلقة . يبلغ وزن النظام 27كجم ومداه 2.500م ويطور ليصل الى 5000م، وشهد عام 2021 اطلاق الطراز  FGM-148G الجديد كليا وسيحمل نفس الاسم Javelin ليحل محل الطراز FGM-148F متعدد المهام ويمتاز الطراز FGM-148G بخفة الوزن اقل ب30% من سابقه وقله التكلفة تحسين فرص الاصابة وتحسين نظم التوجيه حيث يستخدم رأس حرارى غير مبرد لتحسين الرصد والتعرف وتحديد الهدف والتعرف عليه وتحسين فرص تدمير الاهداف غير المدرعة مثل الافراد والحوائط ومن المخطط ان يستمر فى الخدمة حتى عام 2050 .

 
فى مارس 2021 تم دمج Javelin و Stinger على عربة خفيفة لمواجهة التهديدات الجوية والبرية فى نفس الوقت ونجحت المنظومة المشتركة فى الاشتباك فى نفس الوقت ضد دبابة ودرون وهذا بفضل تحسين نظام الرصد والتحديد لدى جافلين FGM-148G الذى زاد من نطاق الرؤية الضعف خلال الليل وثلاثة اضعاف خلال النهار فى جميع الاحوال الجوية . تم دمج Javelin بعربات Stryker لتحويها لقاتلة دبابات بمشروع 2022 وبعد نجاح الاختبارات تم تجهيز بعض الطرازات بمنظومة Javelin ويتم اطلاقها من الداخل العربة وهى فعالة جدا فى حرب المدن وكانت اثناء معارك تحرير الموصل كانت منظومة Javelin فعالة جدا ضد العربات المفخخة ذات التدريع كونه يملك ميزة Top Attack وهناك العديد من المصادر العسكرية تشير الى فاعلية الصاروخ فى هذه المهام .


Javelin والذكاء الاصطناعى: 
لاشك فى ان معرفة الجيش الامريكى لاهمية الروبوتات فى المهام الحالية والمستقبلية كانت السبب الرئيسى فى عمل اول واضخم مناورة بالروبوتات فى العالم وكان من بينها دمج Javelin بالعربة QinetiQ Titan غير المأهولة والتى تزن 1طن فقط ويتم التحكم فيها عن بعد وتتطور لتكون ذاتية التحكم وايضا نجح الاختبار فى عمليات المدن وعمليات الكمائن ضد طابور دبابات فى لاتفيا.


روسيا:

صاروخ الـKornet3:
كان لروسيا باع طويل فى الاسلحة المضادة للدبابات ولاقت العديد من الاسلحة شهرة واسعة خارج روسيا ومنها منظومة Malyutka التى ظهرت خلال حرب اكتوبر1973 واستخدمتها القوات المشاه المصرية بفاعلية تامة وتمكنت من الحاق خسائر فادحة فى المدرعات الاسرائيلية وفى عام 1994 بدأت اختبارات لاحلال منظومة صاروخ Kornet والتى الهدف منه مدى اكبر واختراق اكبر وفاعلية ضد الدروع التفاعلية لتجارى خطورة الدبابات الحديثة وفى عام 1998 تم اعتماد الصاروخ من قبل الجيش الروسى ليخلف الصاروخ Konkurs تم الابلاغ عن اول حالة اشتباك مع Kornet فى العراق 2003 وتم تدمير دباباتين  M1A1 Abramsوفى عام 2006 تم استخدام كورنيت على نطاق اوسع  فى حرب لبنان بين حزب الله واسرائيل وتم اصابة العديد من دبابات Merkava بين اعطاب وتدمير (لم يكن قد تم ادماج نظام TROPHY بعد) وتم استخدامه فى حرب غزة ولكن الاصابات قلت بسبب تشغيل نظام TROPHY على دبابات Merkava وخلال الحرب السورية الاهلية كان الكورنيت يستخدم من خلال حزب الله وتنظيم داعش والذى يعتقد انه حصل عليه من مخازن الجيش السورى وتم استخدامه  ايضا فى حرب القرم 2014 بين روسيا واوكرانيا نجاح الصاروخ جعل من سقوطه فى ايدى الارهابيين شئ خطير جدا على الجيوش النظامية .


مزايا الـKornet: 
تعتبر عائلة الصاروخ  Kornet من اهم انظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات حيث انه تم استخدامها فعليا فى عدة معارك و حروب على مستوى العالم وقد نجحت فى تدمير اهدافها و يتربع  EM -Kornet على رأس هذه العائلة بمدى 10كلم وقدرة اختراق 1.300ملم حتى فى الدروع ERA الحديثة والعربات المدرعة الخفيفة والتحصينات بالاضافة الى المروحيات على ارتفاع منخفض والدرون وطائرات الدعم القريب ايضا على مستوى منخفض . يمتاز EM –Kornet بامكانية قصف هدفين مختلفين فى نفس الوقت وقصف هدف واحد بصاروخين فى وقت واحد ضد الاهداف الخطرة ومحصنة وتحتوى الحاوية الواحدة على 4 صواريخ يمكن دمج من 2 الى 4 على عربة النمر يعنى من  8 الى 16 صاروخ على العربة الواحدة. الصاروخ يعتمد على توجيه الليزر على طول خط الرؤية ( SACLOS ) وبه باحث ليزرى بمدى يصل الى 15كلم واليات تسديد دقيقة بالاتجاه والارتفاع واليات توجيه حرارى ويحتوى النظام على صاروخين وهما  9M113M-2 وهو السلاح الرئيسى مضاد للتدريع يحتوى على رأس حربى ترادفى شديد الانفجار بمدى 8كلم ووزن 31كجم 9M113FM-3 وهو صاروخ احادى التفجير بمدى 10كلم ووزن 33كجم .


وفى ديسمبر عام 2021 اكد ديمتري ليتوفكين  رئيس تحرير المجلة العسكرية المستقلة ان EM –Kornet يمكنه التغلب على نظام TROPHY الاسرائيلى واى درع تفاعلى ERA وذلك باطلاق صاروخين بشعاع ليزر واحد بفاصل زمنى قصير مما يخدع نظام الحماية النشط TROPHY الاسرائيلى. كما ذكرنا انه يمكن دمج Kornet على عربات النمر بعدد يصل الى 16 صاروخ و مدرعات BMP-3 بنفس العدد ويمكن ان تتحول اى عربة او مدرعة الى قاتلة دبابات فى ساحة المعركة . 

السويد:

صاروخ الـ NLAW:
فى عام 2002 عملت SAAB مع Thales ووزارة الدفاع البريطانية على سلاح ATGM قصير المدى مخصص لفرد المشاه العادى يمكنه التدرب عليه بسرعه ووزنه لايتعدى 15كلم ويمكن نشره على اى جندى فى اى مكان ويكون متعدد المهام .
مزايا الـ NLAW:
يبلغ وزن صاروخ NLAW 12.5كجم بمدى يصل الى 800م يمكن تشغيله خلال 5ثوانى فقط ويمتاز بسهولة تشغيله والتدرب عليه خلال ساعة ويستطيع اختراق الدروع حتى 600ملم وهذا معناه انه بمثل سلاح ألى مع جندى خفيف الوزن وفعال ويجعل من كل جندى فرد خطير ويتم توجيهه بالمستشعرات المغناطيسية وهناك طرازين منه بوسائل اطلاق مختلفة (OTA) الهجوم الرأسى او  DA الهجوم المباشر وفى كلتا الحالتين يفعل  Lock الهدف ثم ينطلق الصاروخ (fire and forget) عيار الرأس الحربى 150ملم وكالعادة القاذف يستخدم لمرة واحدة ككل القوادف الغربية الحديثة ومن مزايا الصاروخ امكانية اطلاقه من مدى 20م وممكن اطلاقه بزاوية 45 درجة وهو ممتاز داخل قتال المدن وتجرى تجارب لزيادة المدى حتى 1200م .

اسرائيل:

صاروخ الـ5-Spike: 
تعتبر عائلة Spike الاسرائيلية من اهم انظمة الصواريخ ATGM  فى العالم وهى تتكون من 6 انظمة بمهام مختلفة وامدية مختلفة تبدأ من 800م وحتى 30كلم  بأنظمة توجيه مختلفة. يعتبر الصاروخ ER  Spikeالذى دخل الخدمة عام 1998 من اهم الانظمة كونه يصل مداه الى 8كلم  ويطور دائما ويبلغ وزنه بالكامل 98 كجم يحتوى على رأس حربى ترادفى يخترق حتى 1000ملم فى الدروع ERA الحديثة ورأس اخر للدشم والتحصينات ممتاز فى حرب المدن ويتم توجيهه بنظام حرارى تلفزيونى غير مبرد ونظام IIR رادارى ميليمترى وهذا يوسع من مجال حيازة الاهداف وتتبعها واستهدافها عن طريق مجالين للرؤية اولهما واسع لكشف الهدف واخر ضيق لتحديد الهدف وتوجيهه مدى الصاروخ وتعدد طرق توجيهه جعلت منه صاروخ مناسب لعدة منصات فيمكن دمجه على العربات والمدرعات والمروحيات والسفن. يمتلك الصاروخ ميزة  (OTA) الهجوم الرأسى حيث يفعل ال Lock على الهدف ثم ينطلق الصاروخ بنمطين  (fire and forget)وfire observe and update)) حيث يمكن تغير الهدف حتى اخر لحظة.


Spike NOLS:
الصاروخ ذو المدى الابعد فى عائلة Spike بمدى 25كلم وهناك معلومات تشير الى تطوير بمدى 30كلم  تم الكشف عنه عام 2009 فى معرض سنغافورة يملك نظام توجيه حرارى / تلفزيونى والقصور الذاتى يمتلك ميزة تحديد الاهداف من طرف ثالث مثل الدرون وانظمة C4I))  يبلغ وزن الصاروخ 71كجم يحتوى على رأس حربى ترادفى يخترق حتى 1000ملم فى الدروع ERA الحديثة ورأس اخر للدشم والتحصينات مدى الصاروخ الكبير وتعدد طرق توجيهه وتطورها جعلت منه صاروخ مناسب لعدة منصات فيمكن دمجه على العربات والمدرعات والمروحيات والسفن.


الصين:

صاروخ الـHJ-12:
صاروخ صينى دخل الخدمة بدأ تطويره عام 2014 ودخل الخدمة عام 2020 ويعتبر نسخة من Javelin الامريكى من حيث المدى وقدرات الاختراق يبلغ مدى الصاروخ 2.500م وقدرة على الاختراق حتى 800ملم ووزن الصاروخ 13كجم ويستخدم نمطين فى الهجوم (OTA) الهجوم الرأسى او  DA الهجوم المباشر يمتلك باحثين بالاشعة تحت الحمراء وتلفزيونى ويستخدم الصاروخ نظام دفع على مرحلتين يمكنه من الاطلاق من داخل الاماكن المغلقة يوجد منه نسخ عدة للتصدير واخرى للاطلاق من الدرون .


اوكرانيا: 

صاروخ Corsar: 
تم عرض النسخة التجريبية من الصاروخ فى معرض الامارات عام 2005 وخضع للتجارب حتى عام 2015 ودخل الخدمة 2017 يبلغ وزن الصاروخ 15كجم ومداه 2.5كلم ويوجه بالليزر شبه الاوتوماتيكى المحصن ضد التشويش يمتلك رأس ترادفى  بقدرةعلى الاختراق 550ملم فى الدروع ERA الحديثة والدشم والتحصينات، يوجد نسخة اردنية من الصاروخ من انتاج شركة Jadara Equipment & Defense Systems.


بيلاروسيا:

الصاروخ Shershen:
هو نسخة منD  Kornet دخل الخدمة فى عام 2012 ويملك رأس حربى ترادفى بقدرةعلى الاختراق 1100ملم فى الدروع ERA الحديثة والدشم والتحصينات بمدى 7.5كلم نهارا و3كلم ليلا وزن النظام بالكامل 40كجم يعتمد الصاروخ على نظامين توجيه يدوى وليزرى مقاوم للتشويش .


البرازيل: 

الصاروخ MSS1.2:  
دخل الخدمة عام 2009 وهو مشروع مشترك ايطالى /برازيلى منذ عام 1985 وتم تطوير اخر نسخه منه عام 2012 وهى برازيلية بالكامل يملك قدرةعلى الاختراق 700ملم فى الدروع ERA الحديثة والدشم والتحصينات بمدى 4كلم ووزن النظام بالكامل 42كجم يعتمد الصاروخ على نظامين توجيه يدوى وليزرى شبه نشط.


كوريا الشمالية:

الصاروخ 3 Bulsae:
تم كشف النقاب عنه عام 2016 وهو نسخة من الصاروخ الروسى Fagot  ويملك رأس حربى ترادفى بقدرةعلى الاختراق 500ملم فى الدروع ERA الحديثة والدشم والتحصينات بمدى 5.5كلم وزن النظام بالكامل 35كجم يعتمد الصاروخ على نظام توجيه ليزرى مقاوم للتشويش .


تركيا:

الصاروخ 12-OMTAS:  
تم عقد توقيع تصنيع وتطوير الصاروخ عام 2005 اجتاز الاختبارات ودخل الخدمة عام 2015 ويعتبر اول صاروخ تركى موجه متوسط المدى مضاد للدبابات يبلغ وزن الصاروخ 25كجم وبمدى 4كلم بقدرةعلى الاختراق 1000ملم فى الدروع ERA الحديثة والدشم والتحصينات يعتمد توجيه الصاروخ على باحث حرارى بالاشعة تحت الحمراء ونظام IIR رادارى ميليمترى و نظام توجيه ليزرى مقاوم للتشويش للنسختين UMTAS و OMTAS ويمتلك الصاروخ ميزة  (OTA) الهجوم الرأسى حيث يفعل ال Lock على الهدف ثم ينطلق الصاروخ بنمطين  (fire and forget)وfire observe and update)) حيث يمكن تغير الهدف حتى اخر لحظة ويوجد نسخة طويلة المدى للمروحيات والعربات المدرعة بمدى 8كلم تحت اسم UMTAS.


الهند:

الصاروخ Amogaha-III:  
تم كشف النقاب عنه عام 2020 فى معرض DefExpo  ويملك رأس حربى ترادفى بقدرةعلى الاختراق650ملم فى الدروع ERA الحديثة بمدى 2.5كلم وزن النظام بالكامل 18كجم يعتمد توجيه الصاروخ على باحث حرارى بالاشعة تحت الحمراء ونظام IIR رادارى ميليمترى مع امكانية التشغيل عن بعد (CLU) ويمتلك الصاروخ ميزة  (OTA) الهجوم الرأسى وميزة (LOBL) القفل على الهدف بعد الاطلاق .


الاردن:

الصاروخ Terminator14:
تم كشف النقاب عن الصاروخ عام 2018 فى معرض جنوب افريقيا AAD 2018 تحت اسم (Terminator-AT)  ويملك رأس حربى ترادفى بقدرةعلى الاختراق500ملم فى الدروع ERA الحديثة بمدى 2.5كلم وزن النظام بالكامل 16كجم يعتمد توجيه الصاروخ على باحث ليزرى على خط الرؤية شبه اتوماتيكى ويملك رأس حربى اضافى متشظى .


وسوف نسرد بعض نظم التوجيه العامة للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM وما اوجه التشابه بين العديد من الانظمة الشرقى منها والغربى ومزايا وعيوب كل نظام .


المحور الثانى: تصنيف بالتوجيه: 
منذ ظهور الجيل الاول من الصواريخ المضادة للدبابات وكانت هناك معادلة صعبة وهى المدى ودقة التوجيه والوزن عندما يخف الوزن يقل المدى ويكون التوجيه صعب ويتطلب جندى ذو تدريب عالى وعندما يزيد المدى وتتعدل الدقة يزيد الوزن فعكف مصنعو الصورايخ على تحقيق المعادلة الصعبة وساعدهم فى ذلك التطور التكنولوجى خبرات الحروب السابقة فهذ الصواريخ المحمول منها استطاع ابادة الوية مدرعة بالكامل كما حدث فى حرب اكتوبر 1973 واستطاعت المشاه المصرية ابادة اللواء 600مدرع واللواء 190 مدرع وكان هذا بزوغ لصاروخ Malyutka الموجه بالتليسكوب والسلك وهو يعتبر من الجيل الاول وقد شهد سوق الصواريخ المضادة للدبابات بشكل عام نمو بسبب الصراعات الغير نمطية والحرب على الارهاب الذى شكل نمط جديد من الحروب فبرغم من امتلاك هذا السلاح الفعال من قبل الارهابيين يعطى لهم افضلية خصوصا فى الاماكن السكنية الا ان امتلاك نفس السلاح كان له الفضل فى استهداف احد اهم اسلحتهم وهى السيارات المفخخة كما حدث فى الموصل والرقة وانظمة التوجيه احد اهم بل الاهم فى تطور هذا السلاح الفعال فلم يعد يستخدم فقط لمحاربة الدبابات بل تدمير الدشم والتحصينات و ابراج الكهرباء والاتصالات المدرعات وعربات الدعم اللوجيستى والطائرات الرابضة فى مطارتها وسيارات الشخصيات الهامة وغيرها وهنا سنبرز اهم مميزات انظمة التوجيه ودورها فى كفاءة الصاروخ .

1-الاشعة تحت الحمراء :-
وهو نظام توجيه سلبى يستخدم الحرارة المنبعثة من الهدف لكشفه وتدميره عن طريق باحث حرارى فى مقدمة الصاروخ  وهو عبارة عن مجموعة تجهيزات تقوم بالتقاط الأشعة تحت الحمراء التي يصدرها الهدف وتحليلها وتحويلها الى اشارات تتحكم بالصاروخ توجهه نحو هدفه
مميزاته: 
- ذاتية التوجيه مما يجعل المطلق يغادر مكانه بعد الاطلاق مباشرة والبحث عن هدف اخر 
- اصبح الصاروخ الحرارى الان اكثر دقة وحصانه ضد الاجراءات المضادة حيث انه يكشف الحد الادنى من الحرارة .
- سهولة كشف العدو وتحديده خصوصا ليلا .
- كشف الوضع الميدانى بالكامل .
- صعوبة الافلات منه .
- سهولة التدريب والاستخدام.

 
العيوب: 
-قصر المدى حيث تصل بمدى لايتعدى 5كلم.
-امكانية التفلت منه عن طريق قنابل الدخان والكرات الحرارية. 
- ارتفاع سعر الصاروخ بسبب الباحث الحرارى فى رأس الصاروخ. 

التوجيه الرادارى:
هو التوجيه عن طريق موجات الرادار النشطة والغير نشطة للبحث عن الهدف وتتبعه على مسافات قريبة اوبعيدة وهذا عن طريق الباحث الردارى فى قاعدة الاطلاق الذى يقتفى اثر الهدف حتى اثناء تحركه .
المميزات: 
-كشف وتتبع وتدمير الاهداف على مسافات بعيدة تصل الى 10كلم او اكثر. 
-تتبع الهدف اثناء تحركه. 
-حماية المطلق حيث الكشف والاطلاق من مسافات بعيدة. 
- العمل فى جميع الاجواء. 
-مفاجأة العدو ولايمنحه وقت للرد. 
-يمكن الاطلاق اثناء التحرك.

 
العيوب: 
-امكانية كشف عمل الرادار واخماده ان كانت الدبابات تتملك اجراءات حرب الكترونية مثل الميركافا. 
-يجب التركيز على الهدف حتى اصابته. 
-يوجد خطور على الطاقم فى المسافات القريبة بسبب الاستمرار فى الاغلاق على الهدف حتى اصابته. 


3-الليزر:
وهو الاطباق على الهدف بواسطة شعاع ليزر يطلق من قاعدة الاطلاق على الهدف بشكل مستمر حتى اصابته وهو مايعرف بالتوجيه الليزرى شبه النشط اما ان كان من الصاروخ نفسه فيسمى التوجيه الليزرى النشط.

المميزات: 
-القدرة على ضرب الاهداف الثابته والمتحركة على مسافات بعيدة. 
-العمل فى جميع الاجواء. 
-امكانية التوجيه من خلال طرف ثالث. 
- القدرة على ضرب الاهداف على مسافات بعيدة.


العيوب: 
-الاستمرار فى الاضاءة على الهدف. 
-يمكن التشتييت من خلال الدخان او المياه. 
-امكانية كشف المشغل عندما يكتشف العدو شعاع الليزر.
4-يحتاج الى تدريب طويل ومكثف.

 
التوجيه السلكى: 
وهو التوجيه عن طريق السلك او بمعنى اصح الاشارات المرسلة اليه طريق السلك (الالياف الضوئية) وهو يسمح بتوجيه الصاروخ ما بعد مدى الرؤية.

المميزات: 
-التوجيه فى المسافات المتوسطة. 
-صعوبة التشويش عليه. 
-التحكم فيه لاخر لحظة.

العيوب: 

-التواجد فى نفس كان الاطلاق حتى تدمير الهدف. 
- يمكن التشتيت بالدخان ومطر والضباب. 
-التدريب الجيد والطويل. 


التوجيه بالقصور الذاتى: 
وهو عبارة عن تخزين المسار مسبقا دون تدخل خارجى والتنسيق بين المسار والرحلة عن طريق الكمبيوتر ويتم تصحيح الخطأ ذاتيا حتى اصابة الهدف.

المزايا: 
-مناسبة جدا فى المسافات الطويلة. 
-من الصعب التشويش عليها. 
-يسهل قيادتها من الخلف.

العيوب: 
-يجب التنسيق خلال الرحلة والا من الممكن تغيير مكان الهدف وبالتالى يفقد الهدف. 

-امكان اكتشاف الصاروخ خلال رحتله والتعامل معه.


من الواضح هنا ان طرق توجيه الصواريخ نابعة من العقيدة القتالية للدولة المصنعة فمثلا الصواريخ الموجة بالاشعة تحت الحمراء والليزر معظمها من الغرب الاوروبى وامريكا اما الصواريخ ذات التوجيه الليزرى والرادارى وهى ذات المدى الابعد نجدها فى روسيا الشرقية ولكل دولة زبائنها الذين يملكون نفس العقيدة القتالية ونفس العدائيات . فاسلحة الغرب قدرتها على الاختراق عالية خفيفة الوزن دقيقة التوجيه باهظة الثمن وقصيرة المدى وسهلة الاستعمال والتدريب فى معظم الطرازات ولكنها فعالة جدا مثل الامريكىJavelin  والفرنسى MMP والسويدىNLAW و Spikeالاسرائيلى معظمها تعتمد على نمطين فى الهجوم (OTA) الهجوم الرأسى او (DA) الهجوم المباشر ومتعددة التوجيه ومتعددة المهام للرأس الحربى الواحد ولذلك ومتعددة منصات الاطلاق. أما الاسلحة الروسية (الشرقية)، فهي ثقيلة الوزن طويلة المدى توجية رادارى وليزرى وقدرة اختراق عالية مثل KORNET ذائع الصيت وراسين للدبابات والدشم والتحصينات.


المحور الثالث:العمليات بين النمطية والغير نمطية:

تعتبر الصواريخ المضادة للدبابات من الاسلحة الفعالة جدا فى الحرب وظهر هذا بشدة على المسرح الافغانى والعراقى والسورى ويمكن القول ان الظهور الحقيقى لقدرات للصواريخ المضادة للدبابات كان فى حرب اكتوبر 1973 فمبجرد عبور القوات المصرية لقناة السويس وبعدها بنصف ساعة فقط وهو الوقت المحدد فى خطة برج الحمام الاسرائيلية اندفعت الدبابات الاسرائيلية الى مواقعها على التل الرملى ولكن قد سبقتها فرق اصطياد الدبابات من المشاه المصريين وكان السلاح الرئيسى لهذه الفرق هو الصاروخ Malyutka وقد ظلوا يتدربون عليه طوال عام 1973 الى ماقبل الحرب وتشير بعض المصادر ان المقاتل الواحد كان يطلق مايقرب من 25صاروخ فى اليوم على اهداف مختلفة وهذا يفسر الخسائر الفادحة فى المدرعات الاسرئيلية فقلد احبطت هجمات مدرعة بأكملها ففى السابع من اكتوبر 1973 كانت حصيلة هذا اليوم فقط يتجاوز 60 دبابة كان للصاروخ Malyutka نصيب الاسد فى تدميرهم ويقول الجنرال هرتزوج ان الاسرائيلين خسروا فى الايام الثلاثة الاولى 400 دبابة على الجبهتين المصرية والسورية لقد اثبتت الصواريخ المضادة للدبابات فى حرب اكتوبر ان المشاه المسلحة بها يمكن ان تحبط هجوما مدرعا بل تدمره والطريقة التى استخدمت بها من قبل الجيش المصرى غيرت مفاهيم استخدام المدرعات بل جعلت فرق قتل الدبابات جزء لا يتجزأ من الفرق المدرعة.


وخلال الحرب العراقية الايرانية استخدم الجانبين المشاه المسلحة بالصواريخ المضادة للدبابات استخدام واسع فكبدت المشاه الايرانية المدرعات العراقية خسائر فادحة وبعدها بأربع سنوات عام 1984 استخدمت المشاه العراقية الصواريخ المضادة للدبابات بكفاءة عالية وردت الصاع صاعين للمدرعات الايرانية وكان تكرار لدروس حرب اكتوبر .


وفى عام 2006 ظهر سلاح جديد وهو Kornet وهو سلاح روسى ايضا استخدم فى حرب العراق وكبد الامريكيين خسائر فادحة فى الدبابة Abrams ولكن لم يستخدم بكثرة خلال حرب العراق ولكن فى حرب لبنان عام 2006 بين اسرئيل وحزب الله تم استخدام Kornet بشكل واسع وكبد الاسرئيلين خسائر كبيرة فى دباباتهم Merkava حيث تشير بعض المصادر الى اكثر من 55 دبابة منها 25 دبابة اصابات قاتلة من جراء استخدام Kornet وعاد مرة اخرى للخبراء العسكريين مدى اهمية اسلحة ATGM بالرغم من تطور الدبابات وتطور التدريع ولكن كان من اهم دروس حرب لبنان 2006 هو ظهور نظام Trophy(APS) وهو نظام تدمير الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM الموجود على Merkava واثبت فاعليته فى حرب غزة 2014 حيث لم يتم تدمير دبابة واحدة خلال عميلة الجرف الصامد .


فاعلية الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM جعلت الولايات المتحدة تسلح بها الجماعات السورية حيث سلحت بعض الجماعات بصواريخ TOW واستخدمتها هذه الجماعات فى تدمير دبابات الجيش السورى وايضا مقاتلاته وهى على المدرج وللعلم ان الحرب الاهلية السورية كانت تعج بأسلحة ATGM منها التى تم الحصول عليها من مخازن الجيش السورى ومنها المدعم من الولايات المتحدة والغرب ومنها هذه الاسلحة Kornet الروسى و MILANالفرنسى و HJ*8 الصينى وFagot الروسى و konkours الروسى كل هذه الاسلحة مع الجماعات المختلفة من ضمنها داعش طبعا الذى اظهر فى احدى اصدارته استخدام الصاروخ   Fagot الروسى ضد عملية انزال جوى بالمروحيات الروسية MI-8وMI24 فى سوريا ان اسلحة ATGM لم تظل مضادة للدبابات فقط ولكنها اتسع استخدامها الى المروحيات والتحصينات وحتى الافراد فأصبحت متعددة المهام ولايمكن الذهاب للمعركة بدونها .


اظهرت العمليات الاخيرة عدم قدرة الدبابات والمدرعات حتى من الجيل الجديد على الصمود امام اسلحة ATGM فالقدرة على الاختراق التى تعدت 1.500ملم فى بعض الاسلحة والدقة العالية وتعددية التوجيه والمدى الذى يتعدى الان 10كلم والهجوم الرأسى وخفة الوزن وسهولة التدريب التى جعلت من المدنى قادرا ان يصبح قاتل دبابة فى غضون ايام ان لم يكن ساعات قادر على القتال فى الشوارع والازقة والغابات واصطياد الدبابات بكل سهولة وهذا مايفسر لجوء الولايات المتحدة وحلف الناتو الى تسليح اوكرانيا ب Javelin و NLAWوPanzerfaust خفيفة الوزن وسهلة التدريب وعالية الدقة ولكن كما ذكرنا ظهور انظمة الحماية الذاتية للدبابات صعبت المهام وهذا الصارع الابدى بين الصاروخ والدبابة .


المحور الرابع: تطوير وتحديث انظمة ATGM:

فاعلية الصواريخ المضادة للدبابات منذ الحرب العالمية الثانية وحرب اكتوبر وظهور حروب المدن و المتمردين اظهرت تزايد خطر اسلحة ATGM على الدبابات من افراد المشاه الراجلة واجبرت مصنعى الدبابات على زيادة وتطوير التدريع ودمج انظمة الحماية الذاتية للدبابات على غرار Trophy وانظمة الكترونية لتشويش على الصواريخ وجعلت ايضا مصنعى انظمة ATGM على تطوير القدرة الاختراقية و تطوير الرؤؤس الباحثة وانظمة التوجيه التى الان اصبحت توجه ب C4I وايضا توجه بطرف ثالث، ولكن مع  كل هذا التطور عاد مرة اخرى الحديث عن اسلحة الطاقة الحركية هذا المشروع الامريكى انتاج شركة Lockheed Martin الذى بدأ عام 1981 خلال الحرب الباردة، ولكن توقف لظروف سياسية واقتصادية.

ففى عام 2009 عاد مشروع (CKEM) Compact Kinetic Energy Missile صواريخ الطاقة الحركية المتعددة المهام وهو نظام صواريخ مضاد للدبابات يتعدى سرعته 5ماخ دون الاحتياج الى حشوة متفجرة (HEAT) يوجه عن طريق خط النظر LOSAT وايضا من شأنها ان تحييد انظمة الحماية الذاتية للدبابات(APS) والتى بدأت تتطور بسرعة كبيرة ويعمل النظام بالوقود الجاف ويمكن للوصول الى سرعة 6ماخ ومن هنا فان الصواريخ المضادة للدبابات من الممكن ان تتجاوز منظومات انظمة الحماية الذاتية للدبابات(APS) بالاضافة الى خفة وزن الصاروخ الذى يقل عن 50كجم والمهم هو نسبة القتل التى ستتجاوز 99% وستكون فاعلة ضد الانظمة الالكترونية المستقبلية والنظام انشىء لمواجهة خطر الدبابات السوفيتية وامكانية ايقافها بأقل عدد وتكون الذخيرة سريعة وفعالة وفى عام 2007 اختبر النظام على دبابة T-72  بدرع (ERA) تفاعلى وتم تدميرها بنجاح وايضا اختبر النظام على دبابة M-60 وتم تدميرها بنجاح .