أخبار: "Baykar" تعلن نجاح اختبارات قنبلة التسكع التركية الجديدة "Kemankes 2"

 في 16 أبريل 2024، أعلنت الشركة التركية المصنعة للطائرات بدون طيار "بايكار" عن بدء اختبار أحدث تطوراتها، وهي ذخيرة التسكع Kemankes 2. يتبع هذا النموذج الجديد طراز Kemankes الأصلي، الذي تم عرضه العام الماضي عند إطلاقه من طائرة بدون طيار TB2. Kemankes 2، وهو إصدار متقدم، يعمل بالطاقة النفاثة ويتميز بتحسينات مثل الذكاء الاصطناعي والقدرات التشغيلية المحسنة.

وتم عرض الاختبارات الأخيرة، والتي تضمنت إطلاقًا سريعًا، من خلال مقطع فيديو أصدرته شركة بايكار، والذي يقدم نظرة عامة على تصميمه ووظائفه. ويبدو الصاروخ أكبر من سابقه ويتضمن مكونات مشابهة لتلك الموجودة في KaGeM-V3، وهو مشروع مشترك مع باكستان. تم تصميم الصاروخ لمهام الضربة العميقة التي تستهدف أهدافًا ذات أولوية عالية، وهو مزود بمحرك نفاث يتيح الانتشار السريع على مسافات تتجاوز 200 كيلومتر ومدة طيران تبلغ حوالي ساعة واحدة.

قامت Baykar أيضًا بدمج نظام توجيه بصري مدعوم بالذكاء الاصطناعي يسمح لـ Kemankes 2 بالعمل بدقة عالية حتى في الظروف الجوية السيئة. ويكتمل هذا النظام بتقنية مضادة للتشويش، مما يحمي الصاروخ من التداخل الإلكتروني، مما يعزز فعاليته في مختلف البيئات التشغيلية. تضيف قدرة الصاروخ على نقل البيانات والصور إلى محطات التحكم الأرضية طبقة من الشفافية التشغيلية وكفاءة القيادة.

تم تقديم الإصدار الأول في هذه السلسلة، Kemankes 1، في TEKNOFEST 2023، وتم إجراء اختبارها بنجاح في يونيو 2023 باستخدام طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2. ويؤكد هذا التطور التزام بايكار بالتكنولوجيا العسكرية المحلية والأصلية، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز مكانتها في سوق الدفاع.

وقد حصلت شركة بايكار، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال تصدير الطائرات بدون طيار، على جزء كبير من إيراداتها من الأسواق الدولية. ووفقا لجمعية المصدرين الأتراك، قادت شركة بايكار قطاع الدفاع والفضاء في الصادرات في السنوات الأخيرة، حيث تأتي نسبة كبيرة من عقودها من الخارج. يؤكد نجاح التصدير هذا على هيمنة بايكار على سوق الطائرات بدون طيار العالمية، حيث تدير الشركة حصة كبيرة من صادرات القطاع التركي في عام 2023 وحده.

ومع التقدم المستمر والدمج الناجح للذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى في منتجاتها، تستعد بايكار للتأثير بشكل أكبر على ديناميكيات الحرب الحديثة، وتزويد الجيوش بأدوات متطورة مصممة لتعزيز قدراتها التشغيلية.