أخبار: "Saab" تنشر "AUV62-AT" و"ROV SeaEye Falcon" في تدريبات الناتو تحت الماء

لعبت أنظمة صعب تحت الماء دورًا حيويًا في "تمرينين تجريبيين تشغيليين" جمعا أكثر من 2000 مشارك من 15 دولة في الناتو وأيرلندا والسويد.

في سبتمبر، نشرت شركة Saab هدف التدريب على الحرب المضادة للغواصات AUV62-AT والمركبة التي يتم تشغيلها عن بعد (ROV) Seaeye Falcon. تم تشغيل Seaeye Falcon من سفينة البحرية البرتغالية Dom Charles I، بينما تم تشغيل AUV62-AT من قاعدة بحرية. وقد شارك كلا النظامين بفعالية في تمارين REPMUS 23 وDYNAMIC MESSENGER 23، والتي امتدت لمدة ثلاثة أسابيع. كان الهدف الأساسي من هذه التدريبات هو تقييم أداء الأنظمة البحرية التجريبية غير المأهولة في سيناريوهات تشغيلية حقيقية.

لعبت Saab's AUV62-AT، بالتعاون مع وكالة المشتريات الدفاعية السويدية، FMV، دورًا حاسمًا في دعم أنظمة الحرب المضادة للغواصات التي تستخدمها القوات البحرية وخبراء الصناعة والمهنيون الأكاديميون. وحققت ذلك من خلال تكرار التوقيع الصوتي للغواصة، والذي تم تخصيصه للتدريبات، مما يسمح للمشاركين بممارسة صيد وتتبع الغواصات. لعبت البيانات التي تم جمعها بواسطة AUV62-AT دورًا حاسمًا في توفير ردود فعل سريعة للأنظمة المختلفة، مما ساهم في تعزيز استراتيجيات النشر المستقبلية.

وفيما يتعلق بعنصر البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر في التدريبات، أظهر Seaeye Falcon قدرته على التكيف التشغيلي وموثوقيته في مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء. لقد لعبت دورًا محوريًا في تحديد ونقل وتحييد الأجهزة المتفجرة تحت الماء المحاكية الموضوعة بشكل استراتيجي على كابل اتصالات تحت الماء. وشمل ذلك نشر الأهداف، وتنفيذ الإجراءات تحت الماء لضمان سلامة الأجسام التي يحتمل أن تكون خطرة، واستعادتها عن بعد لتحليل الطب الشرعي. قامت شركة Saab UK بتصميم وتنفيذ هذه المرحلة من التمرين.

أعرب دين روزنفيلد، الرئيس التنفيذي للتسويق والمدير العام لشركة Saab UK، عن امتنانه لإتاحة الفرصة له للتعاون مع حلف شمال الأطلسي وخبراء الصناعة في معالجة التهديدات المتطورة للبنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن تشهد هذه القدرة الدفاعية نشاطًا متزايدًا في السنوات القادمة.

وتتوقع شركة Saab بفارغ الصبر المشاركة المستقبلية في تدريبات REPMUS وDynamic Messenger، مما يوفر إمكانات إضافية من مجموعتها الواسعة.