وافقت وزارة الخارجية الأمريكية في 22 أغسطس 2024، على عملية بيع عسكرية أجنبية محتملة لرومانيا، والتي تشمل صواريخ جو-جو متوسطة المدى متقدمة (AIM-120 AMRAAM) والمعدات المرتبطة بها، بتكلفة تقديرية تبلغ 592 مليون دولار. وقد تم نقل هذه الشهادة، الضرورية لتقدم عملية البيع، رسميًا إلى الكونجرس اليوم من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي.
تسعى رومانيا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الاستحواذ على مائة وستة وثمانين صاروخًا من طراز AIM-120C-8 AMRAAM، بالإضافة إلى أربعة أقسام توجيهية لنفس نوع الصاروخ. هذه الصواريخ هي جزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقًا تشمل أنواعًا مختلفة من صواريخ التدريب وحاويات الصواريخ وأقسام الدفع وأقسام التحكم ومجموعات القياس عن بعد وقطع غيار الرؤوس الحربية. تشمل المكونات الإضافية للبيع غير المرتبطة بالصواريخ أجهزة التشفير KGV-135A، ومعدات اختبار/إعادة برمجة الذخائر المشتركة (CMBRE)، ومجموعات محولات مجموعة اختبار الكمبيوتر ADU-891.
تشمل المعدات وخدمات الدعم التي طلبتها رومانيا أيضًا قطع الغيار والمواد الاستهلاكية والملحقات ودعم الإصلاح والإرجاع؛ ومعدات دعم الذخيرة؛ والمنشورات السرية وغير السرية والوثائق الفنية؛ وتسليم ودعم البرامج؛ والضمانات؛ والدراسات والمسوحات الشاملة. تم تصميم عناصر الدعم اللوجستي والبرنامجي الموضحة في اقتراح البيع لتعزيز الجاهزية التشغيلية وقدرات الصيانة في رومانيا.
تم تسمية شركة RTX Corporation، ومقرها توسون، أريزونا، كمتعاقد رئيسي للصفقة، ولا توجد حاليًا اتفاقيات تعويض مرتبطة بهذا البيع المقترح.
صاروخ AIM-120 المتقدم متوسط المدى جو-جو (AMRAAM) هو صاروخ جو-جو حديث يستخدمه سلاح الجو والبحرية الأمريكي بالإضافة إلى العديد من حلفاء الناتو ودول أخرى. تم تصميم هذا الصاروخ ليتجاوز قدرات الصواريخ الجوية القديمة، حيث يوفر مدى ممتدًا والقدرة على ضرب أهداف تتجاوز المدى البصري (BVR). يتيح نظام الدفع الخاص بالصاروخ تحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، وبالتالي زيادة فعاليته ضد الأهداف السريعة والقابلة للمناورة.
من حيث التوجيه، تم تجهيز AIM-120 AMRAAM برادار نشط مستقل يسمح له بتتبع الأهداف والاشتباك معها بدقة عالية، بغض النظر عن أنظمة الطائرة المطلقة بعد الإطلاق. يمكن أيضًا توجيه الصاروخ إلى هدفه عبر روابط البيانات، مما يسمح بالتحديثات أثناء الطيران أو إعادة الاستهداف بناءً على المعلومات من الطائرة المطلقة أو المنصات الأخرى. تجعل هذه المرونة في التوجيه والقدرة على العمل في بيئات مختلفة منه عنصرًا أساسيًا في ترسانة الدفاع الجوي الحديثة، وقادرًا على الاستجابة للعديد من التهديدات الجوية في القتال.